"محمدعلي الحوثي" يصدم الجميع بتصريح مفاجئ بشأن تسليم جماعته للسلاح ومسئول عسكري رفيع يرد عليه بقوة

Monday 30 November -1 12:00 am
"محمدعلي الحوثي" يصدم الجميع بتصريح مفاجئ بشأن تسليم جماعته للسلاح ومسئول عسكري رفيع يرد عليه بقوة
----------


 اعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، أمس الجمعة، أن الحوار والقناعة هي التي تحل المشاكل وليس الاشتراطات وأن السلاح اليمني لا يمكن أن يسلم لمن يقاتل اليمن وأبناءه ويعتدون عليه أو إلى المرتزقة، في إشارة إلى قوات الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي».

وأكد «محمد علي الحوثي»، رئيس اللجنة الثورية العليا التي تقول إنها تتولى المسؤولة عن إدارة وحكم البلاد من صنعاء، أن الحوار والقناعة هي التي تحل المشاكل وليس الاشتراطات.

جاء ذلك خلال لقاء موسع جمع «الحوثي»، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، مع قيادات المحافظة والسلطة التنفيذية وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهم، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وزعم أن «معلومات الأمريكان أكدت أن 80% من قوام وقيادات الجيش هي ضد العدوان، وتقف في خندق واحد، واستحال استمالتها أو تحييدها»، بحد قوله.

ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى استحالة استمرار ما وصفه بتحالف العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) في المناطق اليمنية الجنوبية (عدن وحضرموت وسواها) التي سيطر عليها، لأن أبناءها سيرفضونه وسيرفضون مشروعه وسيمد الجميع لهم العون والمساندة عندما يطلبونها، بحد زعمه.

في المقابل، أكد قيادي عسكري يمني رفيع أن القوات الحكومية الموالية للرئيس «هادي» جاهزة للحسم العسكري في اليمن منذ العام الماضي ولكنها (كبّلت) بالمسار السلمي الذي فرضته الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية، ولذا أصيبت التحركات العسكرية بالجمود.

واتهم المسؤول العسكري الانقلابيين من ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» بأنهم غير جادين في وضع حد للحرب والجنوح للسلم، ولذا تعمّدوا إضاعة كافة الفرص التي طرحت في جولات مباحثات السلام اليمنية السابقة في سويسرا وحاليا في الكويت.

وقال «لا يرجى من الانقلابيين الحوثيين أن يجنحوا للسلام في مباحثات الكويت وواثقون بأنهم غير جادين في التوجه نحو تحقيق ذلك، وما تبقى من الوقت الذي لا يتجاوز أسبوعا من هذه الجولة التي وصفت بالفرصة الأخيرة لن يكون كافيا وكفيلا بتحقيق أي نتائج نحو إحلال السلام في اليمن».

وأوضح أن «الانقلابيين الحوثيين وأتباع صالح يعتقدون أنهم يكسبون الرهان من خلال إضاعتهم للوقت في مباحثات السلام لإطالة أمد الأمر الواقع على الأرض بقوة السلاح، ويتوهمون أن القوات الحكومية لا تستطيع حسم المعركة عسكريا.. هم واهمون».

وكشف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الموالية للرئيس هادي «جاهزة للحسم العسكري منذ نهاية العام الماضي، بل وإنه كلما مر المزيد من الوقت كلما ازدادت قوة وصلابة، عبر المزيد من التدريب والتجنيد والمزيد من اكتساب الخبرة وكذا وصول المزيد من التعزيزات والآليات العسكرية الحديثة من دول التحالف العربي».

وذكر أن معطيات الوضع الراهن على الأرض وفي طاولة المفاوضات تعزز أن البلد يسير باتجاه الحسم العسكري والذي بات وشيكا أكثر من أي وقت مضى وقال «كل الدلائل والمؤشرات تتجه نحو الحسم العسكري، سواء في العاصمة صنعاء أو في غيرها، إلا إذا تدخل الخارج».