يوم بعد يوم يثبت النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش أنه سيكون صفقة رابحة لنادي مانشستر يونايتد الذي لم يتكبد شيئًا في جلبه سوى الراتب الأسبوعي له 300 ألف جنيه إسترليني، لانتهاء عقد "إبرا" مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
منذ الظهور الأول لإبراهيموفيتش بقميص الشياطين الحمر، خطف الأضواء من جميع زملائه، حيث سجل هدفًا في المباراة الودية أمام جالطة سراي التركي، ثم سجل هدف فوز مانشستر يونايتد على ليستر سيتي 2-1، ليتوج فريقه بكأس الدرع الخيرية.
ومع ضربة البداية لمنافسات موسم ساخن للبريمير ليج، ترك الساحر السويدي بصمة في المباراة الأولى أمام بورنموث، والتي انتهت بفوز ثمين ومستحق لمانشستر يونايتد خارج ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وواصل قائد منتخب السويد المعتزل دوليًا هذا الصيف، صحوته للجولة الثانية على التوالي، حيث حصد جائزة رجل المباراة خلال مواجهة ساوثهامبتون، لإحرازه هدفي مانشستر يونايتد، وقيادة الفريق لحصد النقطة السادسة.
إحصائيات إبراهيموفيتش خلال هذا اللقاء، تبرز المستوى القوي له، حيث أشارت شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن النجم السويدي سجل هدفيه من 3 محاولات على المرمى، كما لمس الكرة 48 مرة طوال المباراة، وركض داخل ملعب "أولد ترافورد" مسافة 9.33 كيلو متر.
كما حافظ اللاعب ذو الـ34 عامًا على معدل تهديفي مميز للغاية، ولم يمنعه تقدمه في السن من هز شباك المنافسين في آخر 8 مباريات له مع ناديي باريس سان جيرمان ثم مانشستر يونايتد.
المدرب الفرنسي كلود بويل المدير الفني الجديد لفريق ساوثهامبتون خلفًا للهولندي رونالد كومان الذي انتقل لتدريب نادي إيفرتون، كان الضحية الأكبر لصحوة زلاتان إبراهيموفيتش، حيث سبق أن أحرج النجم السويدي هذا المدرب الفرنسي، عندما كان مدربًا لفريق نيس الموسم الماضي.
إبراهيموفيتش سجل 5 أهداف بقميص باريس سان جيرمان في شباك فريق نيس الذي كان يقوده بويل، في مباراتين بالدوري الفرنسي، وانتهت بفوزين كبيرين بنتيجة 3-0 و4-1 لصالح النادي الباريسي.
ويأمل "أيقونة" السويد أن تستمر صحوته للنهاية، ويساهم في إعادة لقب البريمير ليج لأحضان مانشستر يونايتد بعد غياب ثلاثة أعوام، ويواصل هيمنته على حصد لقب الدوري في كل البلدان التي لعب بها طوال مسيرته في هولندا، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا بقمصان أندية أياكس أمستردام، إيه سي ميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس، برشلونة وباريس سان جيرمان.
