نشر الصحفي اليمني يوسف عجلان صوراً لعملات يمنية من فئة (100) ريال يمني، مصفوفة في وعاء كبير للغسل، وعلق عليه بأنه “غسيل أموال بالطريقة اليمنية”.
وأوضح عجلان “أنه يجري تغسيل الراتب وتنظيفه ومن ثم تنشيفه ليكون صالحاً للعمل بعد أن صار له فترة طويلة في البنك المركزي بين الغبار والفئرات”.
ونشر عجلان صوراً متعددة توضح عملية غسل النقود وتوزيعها حتى تجف وتصبح صالحة للاستخدام.
وقد سخر الكثير من المعلقين على الموضوع، خصوصاً أنه يتزامن مع معلومات تؤكد أن جماعة الحوثي تقوم بصرف رواتب الموظفين من فئات قديمة وتالفة كانت جاهزة للإتلاف وذلك في ظل أزمة سيولة نقدية تعانيها اليمن، وعدم قدرة البنك على طباعة نقود جديدة.
ونشر ناشطون في وقت سابق كميات من النقود التي استلمها موظفين في العاصمة صنعاء، من فئة ال “100” ريال يمني، وهي شبه تالفة وممزقة.
وتقول المصادر أن تلك المبالغ التالفة التي تصرف للموظفين، كانت جاهزة للإئتلاف، إلا أن البلنك المركزي اضطر لإعادتها مرة ثانية إلى السوق وتحويل جزء منها إلى المؤسسات الحكومية لصرف الرواتب. وأكد مصرفيون في صنعاء أن معظم الأوراق التالفة المتداولة من فئتي 100 ريال و250 ريالا.