علي محسن الأحمر يستنكر بشدة إجرام الانقلابيين باستهداف مكة المكرمة

Monday 30 November -1 12:00 am
علي محسن الأحمر يستنكر بشدة إجرام الانقلابيين باستهداف مكة المكرمة
----------
 
أدان نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بشدة الاعتداء الغاشم للانقلابيين بإطلاقهم صاروخا باليستيا باتجاه مكة المكرمة في جريمة إرهابية تكشف خطورة المشروع الإيراني الذي يقدم الانقلابيين أنفسهم قربانا لخدمته ويرتكبون تجاوزات لم يسبقهم بها أي مجرم في سبيل تحقيق هذا المشروع.
 
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة مع محافظ الحديدة عبدالله أبوالغيث وعدد من نواب وقادة عسكريين ووجهاء وصاب بمحافظة ذمار.
 
وعبر نائب الرئيس عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة باستهداف الانقلابيين مهبط الوحي ومأوى الأفئدة ومنبع الرسالة وخدمتهم للمشروع الإيراني الصفوي التخريبي الذي يستهدف مقدسات الأمة ويتجاهل مشاعر مليار ونصف مسلم منتشرين في كل أصقاع الأرض.
 
وأكد تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي العهد، مشيرا إلى وقوف اليمن حكومة وشعبا مع المملكة واستنكارهم الشديد لهذا الاعتداء السافر الذي لن يمر دون أن ينال مرتكبوه الجزاء الرادع وتلاحقهم العدالة السماوية والأرضية.
 
ودعا الفريق محسن الأمة العربية والإسلامية إلى استنهاض المواقف في مواجهة هذا المد الإرهابي الذي بلغت بأياديه الخبيثه، الجرأة لأن تستهدف قبلة المسلمين الأولى ومهبط الوحي ولم تكتفي تلك الأيادي الإجرامية بتفجيرها للمساجد وقتلها للمسلمين وتشريدها لهم في مختلف البلدان العربية بل امتدت لتتطاول على أطهر بقاع الأرض وتحاول النيل منها.
 
واستمع نائب الرئيس خلال اللقاء إلى مستجدات الأوضاع في محافظة ذمار وما يمارسه الانقلابيون من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين، مشددا على ضرورة التلاحم وتوحيد الصفوف بما من شأنه استعادة الدولة ومؤسساتها وإفشال المشروع الانقلابي.
 
من جانبهم عبر الحاضرون عن إدانتهم لجريمة الانقلابيين بإطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة، مؤكدين أن هذه الجريمة تتطلب موقفا عربيا حازما لدحر هذه العصابة وسحب الأسلحة منها وإحباط مخططها الإرهابي.
 
وطالب الحاضرون من قيادة الشرعية الالتفاف إلى مطالب أبناء وصاب بإنشاء محافظة جديدة وضمها لإقليم تهامة منوهين إلى الجهود المبذولة لاستعادة الدولة ودحر العصابات الانقلابية بما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة الاتحادية.