أبلغت المملكة المتحدة، الرئيس عبدربه منصور هادي، موقفها من مشاورات السلام والمرجعيات الثلاث التي تتمسك بها الشرعية كأساس لأي حل سياسي للأزمة اليمنية .
جاء ذلك في إتصال هاتفي تلقاه الرئيس هادي مساء امس، من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبياس الوود، وفق ما أوردت وكالة سبأ للأنباء .
وأكد الوزير البريطاني، حرص المملكة المتحدة على احلال السلام باليمن الذي يستحقه الشعب اليمني وفق المرجعيات المتمثله في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.
وعبر عن تقديره للخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس هادي في ظل واقع صعب ومعقد يستدعي تظافر الامكانات والجهود ودعم المجتمع الدولي لليمن وامنه واستقراره.
بدوره، أشاد الرئيس هادي بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف وخصوصاً في هذه المرحلة الهامة التي يمر بها ويعيشها شعبنا اليمني..مجدداً حرصه الدائم على السلام باعتباره الهدف والغاية التي عمل ومازال يعمل من اجلها وقدم من اجلها التضحيات والتنازلات في سبيل حقن الدماء اليمنية التي استباحتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ودمروا البلد ومزقوا نسيجه الاجتماعي نتيجة ممارستهم الخاطئه وانتهاكاتهم الصارخة لحقوق الانسان.
وقال ان المليشيا الانقلابية استنزفت مقدرات البلد وسخرت طوال تلك الفترة موارد الدولة لمصلحة مجهودهم الحربي حتى تم افراغ وافلاس البنك المركزي وعدم دفع مستحقات الموظفين وتلبية احتياجات معيشة المواطن،الامر الذي حتم على الشرعية تحمل المسئولية الوطنية في هذا الصدد بنقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن حيث نقوم اليوم بتامين استحقاقات واحتياجات المواطن والموظف اليمني في كل محافظات الوطن بما فيها المناطق والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين.
