فلسان تودع الكابتن سامي السليماني

Monday 30 November -1 12:00 am
فلسان تودع الكابتن سامي السليماني
----------
وضاح بن عسكر 
انتقل الى رحمة الله تعالى لاعب فريق فلسان السابق سامي السليماني 
 بعد معاناة  مع مرض الم به و نتحدث هنا  عن مسيرة اللاعب الرياضية في سطور موجزة  و مقتطفات سريعه عن ذكرياته مع فريق فلسان
* سامي صالح حسين السليماني 
من مواليد : 21-2-1973  
لاعب فريق فلسان الرياضي "النجم الأحمر" كما يحلو تسميته.
وحدثنا الكابتن محمد بن جرهوم أكثر وقال :
 كان الكابتن سامي يتميز بموهبه كروية رائعة منذ نعومة أظافره  ، لديه هواية جنونية لكرة القدم فقد مارسها منذ الطفولة و ما زال مستمرا مستمتعآ بها حتى لحظه دنو آجله ، فهو لاعب رياضي بالفطرة.
يجيد اللعب في أكثر من موقع لكن بدايته كان يلعب بموقع رأس الحربة "القناص" لدرجة أن كان يسمى بأسم سامي نعاش تيمنآ بسامي نعاش - التلال ابان تلك الفترة الحافلة بنجوم الكرة اللامعين،  فقد كان يجيد التسجيل بالرأس ببراعه فائقة.
ومن إنجازاته قال محمد: 
في عام  1997 تحديدا كان أحد أعمدت فريق فلسان المتوجين بلقب المديرية آنذاك  ، كذلك كان عضوا فاعلا ومشاركا في كثير من البطولات التي حققها فريق فلسان في الفترات التي تليها لكن حبينا إبراز بطولة  عام 1997 لخصوصية هذا الفريق لتكامله و إنجازاته الفريدة ،ايضا بحكم ان كامل طاقمه من جيل الفقيد .
وأضاف  محمد بن جرهوم عن مشوار الكابتن سامي وقال :
ظل طيلة حياته خادما لفريق فلسان فقد ترعرع على يديه الكثير من اللاعبين و شاركهم الكثير من البطولات كلاعب في خط الوسط و الدفاع و الهجوم حيث كان عنصر مشجع لهم و مهم لتماسك الفريق  فهو يملك خبرة طويلة يمدهم بها في جميع الدوريات المقامة بالمنطقه  ،فيستمدون الثقة في الملعب منه و يطمئنون للعب بوجوده بحكم اقدميته ،فهو لاعبا مخضرمآ عايش عدة أجيال.
 ويضيف قائلا :
بل لشدة عشقة للمستديرة ، أشاد محمد جرهوم بجهوده في نشر المحبة والروح الرياضية فقد كان يذهب للعب والتدريب مع فريق جار الرياضي  وبالتالي كسب محبة الجميع وثناءهم عنه و سعى لتقريب الفجوة بين الخصمان الكرويان الكبار و طبعا هذا طبع كرة القدم و حالها المعروف  بل نكهتها المميزة وبالتالي زرع المحبه والاخاء بين الفريقين الجارين فأصبحو بذلك فريقآ واحدآ لاعبين و جمهور.
علما انه كان يمثل فلسان إداريا في جميع البطولات المقامة بالمنطقه  وبالتالي كان عضو منظم لاي فعاليات او انشطه رياضيه بالمديرية  فهو معروف لدى الجميع و مقبول لديهم بنزاهته وصدقة  وحسن تعامله و من الاداريين الناشطين لاي دورة كرويه.
وتحدث محمد جرهوم عن معاناة الكابتن صالح وقال: 
باغته المرض فجأة دون أنذار مسبق مما استدعى  الذهاب به للهند لغرض العلاج لكن تبين ان المرضى قد تمكن منه و عليه كأنسانآ مؤمنآ و موقنآ بقضاء الله وقدرة عاد ليلاقي ربه بين اهله و ذويه و محبيه في مدينة عدن.
تاركا بصمة لدى من عرفه و عايشه عن قرب  بسمو أخلاقه الرياضية و روح التعاون بين الفريق الواحد التي دائما  يتبناها ،بالاضافة لصفات الاخاء و التعايش الايجابي التي مارسها مع الجميع كبارا و صغارا في حياته الأجتماعيه دون اخذ اعتبار لفارق السن ، فهو مع الكل يعمل  و للكل يسعى.