قالت مصادر مطلعة ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، دفع ، رئيس ما يسمى بحكومة الانقاذ بصنعاء، عبدالعزيز بن حبتور لتقديم استقالته الى المجلس السياسي، اعتراضا على ممارسات الحوثيين وتدخلاتهم في مهام حكومته، ثم حثه على التراجع عنها.
وأشارت المصادر الى أن “بن حبتور” تقدم فعلا بالاستقالة ، لكن المجلس السياسي ، أرجأ البت فيها ، وذهب لاجراء مشاورات مع طرفي الانقلاب ، كان من بينها البحث عن بديل، لكن وبعد تعهد الحوثيين بفسح المجال امام “بن حبتور” ، لممارسة صلاحياته وفق الممكن المتاح وبما لا يؤزم العلاقة مع “حزب صالح”، وبناء على تلك التفاهمات تم احتواء الاستقالة، وهي في وضعية التعليق.
وأكدت المصادر لـ«الخبر»: أن التلويح بالاستقالة قد يطفو الى سطح العلاقات بين الطرفين مجددا ، وفي اي لحظة ، ذلك ان “حزب صالح”، بات لا يثق بالحوثيين والتزامهم بالاتفاقات التي ابرمها معهم، وان من شأن دفع “بن حبتور” لتقديم استقالته، جس نبض حلفائه في الانقلاب ورد فعلهم، وعليه فقد ترك باب الانسحاب مفتوحا، ومثله خيار الاستقالة مطروحا بقوة، حال لم ينفذ الحوثيين مطالب “حزب صالح” الاخيرة، والمتمثلة في؛ الالتزام بالدستور والقوانين النافذة، وتفعيل الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، وصرف رواتب موظفي الدولة العسكريين والأمنيين والمدنيين. حسبما ذكرت المصادر.