الحكومة اليمنية في اجتماع استثنائي تعلن موقفها من نتائج جلسة مجلس الامن الدولي

Monday 30 November -1 12:00 am
الحكومة اليمنية في اجتماع استثنائي تعلن موقفها من نتائج جلسة مجلس الامن الدولي
----------
 
استعرضت الحكومة اليمنية في اجتماع استثنائي عقدته اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مداولات ونتائج جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، بما في ذلك الاحاطة التي قدمها المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ وما تضمنته من مقترحات، وموقف الحكومة الذي عبرت عنه كلمة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة. وأثنى مجلس الوزراء، على استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه قضية اليمن والوقوف مع الشرعية ودعم تطبيق القرارات الدولية لإنهاء الانقلاب واستكمال تطبيق استحقاقات المرحلة الانتقالية لبناء اليمن الجديد وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي حظيت بالإجماع المحلي والتأييد العربي والإقليمي والدولي.
وأشاد مجلس الوزراء، بما تضمنته احاطة المبعوث الاممي من رؤية واضحة مستندة الى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 ، وما طرحة من افكار ومقترحات بخصوص مدينة وميناء الحديدة التي تصر المليشيات الانقلابية على استخدامها كقاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية وتهريب السلاح ونهب المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني.
مشيرا الى انه تابع باهتمام التحذيرات التي صدرت في الكلمات التي القيت بجلسة مجلس الأمن عن الحالة الإنسانية المتردية، وتفشي وباء الكوليرا، ويدرك تماما ان المجتمع الدولي على اطلاع كامل بأساس وجذر المشكلة التي يتجرع ويلاتها أبناء الشعب اليمني اليوم، ما يقتضي التحرك الجاد والفاعل للضغط على الانقلابيين وداعميهم لوضع حد لكل ذلك والانصياع للقرارات الدولية والإرادة الشعبية. وناشد مجلس الوزراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ضد ايران التي تصر على إطالة امد الحرب في اليمن بتزويد المليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ التي تهدد امن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب احد اهم الممرات التجارية الدولية في العالم، وفقا لما نشرته وكالة الانباء اليمنية الرسمية.
وأكد المجلس، ان كلمة الحكومة اليمنية التي القاها مندوبها الدائم السيد خالد اليماني في مجلس الامن تضمنت عرضا وافيا ومجملا لرؤيتها وإدراكها الكامل والمسؤول لمعاناة شعبها، وما أبدته من حسن نية بالترحيب بالمقترحات الأممية بخصوص ميناء الحديدة والتي لا يزال الطرف الاخر يرفضها، كما هو الحال مع كل المقترحات والمبادرات الاخرى التي لا تلبي رغبات داعميه في طهران.. منبها من ان أي محاولات للالتفاف على اسس ومرجعيات الحل السياسي المعتمدة والمتوافق عليها محليا ودوليا، سوف يطيل أمد الحرب ولن يحقق السلام المنشود .