برعاية وزير الشباب والرياضة نائف البكري وبدعم من صندوق رعاية النشء والشباب(عدن)اقيم يوم الاربعاء 22 نوفمبر 2017,حفل الافتتاح لدورة الألعاب الاولمبية بعدن(الدورة الوطنية الاولى للألعاب الرياضية للناشئين)بمشاركة منتخبات المحافظات المحررة .
وتشهد الدورة التي تقام من 22 الى 28 نوفمبر الحالي العديد من البطولات بينها الشطرنج وبطولة المنتخبات والبطولة الفردية والبطولة الديناميكية(اللعب النشط-اللعب الخاطف-اللعب السريع)
وفي كلمة لوزير الشباب والرياضة نايف البكري اثناء افتتاح الدورة الأولمبية جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
ابنائي واخواني الشباب والرياضيين المشاركين في فعاليات ومنافسات الدورة الوطنية الاولى للألعاب الرياضية للناشئين ( عدن2017) ، ابارك لكم انطلاق دورتكم الرياضية الاكبر على مدى تاريخ رياضتنا الوطنية ، واطالبكم بحسن الاستعداد للمنافسات حتى تستمتعون بممارسة الرياضة وتقدمون اجمل ما لديكم من موهبة ومستوى، وتلتقون للتعارف والتواصل بروح رياضية يجب ان تجمعنا وتؤلف بين قلوبنا، وتعزز فينا روح الولاء لله وللوطن والشعب بعيدا عن التعصب والغلو مهما كان نوعه او مصدره.
الزملاء المشرفين على الدورة في قيادة الوزارة واللجنة الفنية ومكاتب وزارة الشباب بالمحافظات .. اخواني الإداريين والمدربين والاعلاميين، كونوا نعم الاباء والمربين والناصحين لأبنائنا اللاعبين، ازرعوا فيهم قيم المحبة والتسامح ، عززوا في نفوسهم حب الوطن والرياضة، وساعدوهم في اختيار الطريق الصحيح الذي يرفع من شانهم في حياة وطنهم وشعبهم، حثوهم على الاهتمام بالدراسة كاهتمامهم بالرياضة واكبر ، لان الرياضي الجيد هو الوطني الجيد وهو الانسان المتعلم الجيد ايضا.
اجعلوا الدورة ورشة عمل للتعلم ولاستفادة من خبرات بعضكم البعض، تناقشوا وتواصلوا لوضع رؤى تساعدنا في وضع الاستراتيجية الوطنية للرياضة التي ستكون خطوة البداية الحقيقية لبناء مستقبل افضل، هدفها زيادة رقعة الانتشار للألعاب الرياضية وممارستها ورفع مستواها الذي يجعلها قادرة على المنافسة الخارجية، وذلك ليس بمستحيل على الرياضي اليمني الذي يتفوق في موهبته على الجميع، ولكنه مازال بحاجة الى الاهتمام.
ابنائي واخواني المشاركين في الدورة الوطنية الاولى للألعاب الرياضية للناشئين، لا شك انكم تدركون الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة في العاصمة المؤقتة عدن من جهد لا عادة بناء الجسد الرياضي الذي مزقته الحرب الظالمة التي شنتها عصابات الانقلاب الحوثية العفاشية على الوطن وقيادته الشرعية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تلك الحرب الظالمة التي ازهقت ارواح الشباب رياضيين وغير رياضيين، وتسببت خلال ثلاث سنوات مضت في حرمان جيل كامل من الشباب والرياضيين من ممارسة الرياضة.
ومثلما كان الشباب والرياضيين في مقدمة الصفوف لمقاومة الانقلاب واسقاطه ، كانوا هم السباقين لإعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة بالرياضة ومسابقاتها التي اقامتها واشرفت عليها الوزارة في كل مناطق ومحافظات الوطن، او من خلال تمثيل الوطن في المنتخبات الوطنية والفرق الرياضية التي حققت وتحقق نتائج جيدة في مختلف الالعاب رغم ما تعانيه الرياضة والوطن من تبعات الحرب الظالمة، ونعانيه في الوزارة من شح في الموارد المالية التي مازالت تغتصب في صنعاء وتذهب لتمويل الحرب ضد الشرعية والوطن والمواطن، وبعد تلك السلسة من البطولات سيكون هدفنا المقبل هو عودة النشاط الرياضي الموسمي الرسمي، وسيتحقق ذلك قريبا ان شاء الله بعد القضاء على عصابة الانقلاب ، كما نسعى لان نقيم مثل هذه الدورة لكل الفئات العمرية لما لها من اهمية رياضية ووطنية.
ابنائي واخواني المشاركين .. ان اقامة الدورة والنجاح في تنظيمها انجاز ما كان له ان يتحقق لولاء تضحيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا في محراب الحرية، ثم الدعم الذي نحصل عليه من الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،و الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء وكل اعضاء الحكومة ، والإخوة المحافظين ، الذين يستحقون منا ومنكم كل الشكر والامتنان.ونعيش عرسنا الرياضي الكبير ونحن ننعم بالحرية ونامن بطش الانقلابيين الطغاة والفضل بعدالله لاخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
اشكركم جميعا على جهودكم الكبيرة في اقامة وانجاح الدورة ، واتمنى لكم التوفيق في الادارة والمنافسة ، وادعوكم لبذل اقصى ما تستطيعون لاستغلال هذه الدورة الاستغلال الامثل لخدمة الرياضة والوطن.
نسال الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والصبر والثبات لأسرهم ، والنصر العاجل لشبابنا ورفاقنا ابناء الجيش والمقاومة في الجبهات.
والسلام عليكم ورحمة الله .
نايف البكري
وزير الشباب والرياضة
والجدير بالذكر أن مدينة تريم بحضرموت تقيم بطولة لألعاب القوى بالتزامن مع إقامتها في عدن من الفترة 22 الى 24 نوفمبر برعاية وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظ حضرموت فرج البحسني وبدعم من صندوق رعاية النشء والشباب (عدن)