تحولت التغريدة التي نشرت أمس الاول في حساب رئيس ما تسمى اللجنة الثورية للميليشيات الحوثية، محمد علي الحوثي، من دليل على بقاءه حياً إلى تأكيد لأنباء مصرعه، حسبما أفاد مختصون .
وقال المختصون أن التغريدة التي نشرها الحوثي، مساء أمس، كان يهدف من خلالها التأكيد على أنه لازال على قيد الحياة، ولكن ناشر التغريدة لم يتبع نفس أسلوب الحوثي في نشر التغريدات .
وبحسب المختصون، فإن تغريدة البارحة خلت من أي أخطاء إملائية، على غير العادة، إلى جانب أن هناك كلمات كتبت بطريقة تختلف عن تغريدات سابقة، منها كلمة "تدعو" التي اعتاد الحوثي على كتابتها "تدعوا" في حين جاءت في تغريدة البارحة "تدعو" .
ويعتقد المختصون أن الهدف من نشر تغريدة البارحة هو رفع معنويات عناصرهم الذين يتكبدون خسائر فادحة في مختلف جبهات القتال ضد قوات الشرعية التي تسعى لتحرير المحافظات اليمنية من سيطرة الميليشيا الحوثية .
وأضاف المختصون أن ما يؤكد مصرع الحوثي هو عدم ظهوره بأي تسجيل فيديو منذ توارد أنباء مصرعه على غير عادة الميليشيات الحوثية التي أعتادت على دحض أي أنباء لمصرع قياداتها بنشر فيديوهات تؤكد أنهم لازالوا على قيد الحياة .
ولم تعلق الميليشيات الحوثية حتى الآن بشكل رسمي على الأنباء التي تتحدث عن مصرع محمد علي الحوثي متأثراً بجراح أصيب بها في غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي على موقع كان يتواجد به في مديرية أرحب .
