محمد عبد السلام من مسقط يقدم هذا العرض المغري للسعودية والغير متوقع بطلب من عبد الملك الحوثي ويتحرك سراً فماذا كان رد التحالف ؟

Monday 30 November -1 12:00 am
محمد عبد السلام من مسقط يقدم هذا العرض المغري للسعودية والغير متوقع بطلب من عبد الملك الحوثي ويتحرك سراً فماذا كان رد التحالف ؟
----------
قالت مصادر دبلوماسية أن مليشيات الحوثي فشلت في إقناع السعودية ودول التحالف بقبول تنازلات قدمتها المليشيات مقابل إيقاف العمليات القتالية ضدها وفقا لما نقله موقع "نيوز يمن" الاخباري. وحسب المصادر، فإن الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، والذي يتواجد في العاصمة العمانية مسقط، حاول عبر وسطاء دوليين تقديم مبادرات تتضمن تنازلات تقدمها المليشيات تضمنت إيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية على الحدود السعودية، وإعادة إحياء اتفاق ظهران الجنوب، والاتفاق على منح الأمم المتحدة حق الإشراف الكامل على ميناء الحديدة، مقابل إيقاف التحالف لغاراته الجوية والتوقف عن استهداف قيادات المليشيا، كما حدث مع الصماد، وإيقاف العمليات العسكرية في جبهات الساحل الغربي وصعدة. ووفقاً للمصادر، فقد رفضت السعودية ودول التحالف التنازلات المقدمة من المليشيات الحوثية، وردت على الوسطاء بأنها ليست سوى محاولة من المليشيات الحوثية لتجاوز الخسائر التي تتعرض لها من خلال محاولة الحصول على هدنة تمكنها من إعادة ترتيب صفوفها. ونقلت مصادر اعلامية الأسبوع الماضي عن قيادات إيرانية القول، بأن الرياض رفضت عرضاً من مليشيات الحوثي عبر وسطاء أوروبيين بهدنة خلال شهر رمضان المبارك. وسبق أن رفض التحالف العربي مبادرة أطلقها القيادي في المليشيات الحوثية ورئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي، عقب مصرع صالح الصماد قال فيها: (أعلن مبادرة وأقدمها بين يدي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الدولي ونقول لهم نحن جاهزون لإيقاف الصواريخ اليمنية بشرط أن يوقف العدوان طيرانه ومستعدون بتقديم الضمانات على الالتزام بذلك مثلا بمثل). وشكل انطلاق عمليات معركة تحرير الساحل الغربي ودخول قوات المقاومة الوطنية في المعركة بقيادة العميد طارق صالح بالتزامن مع توسيع القوات الحكومية الخناق على المليشيات في معقلها بمحافظة صعدة ومقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى ورئيس المكتب السياسي للمليشيا الحوثية بغارة جوية في الحديدة؛ شكل ضغطاً كبيراً على المليشيات التي باتت تواجه وضعاً صعباً من الناحية الميدانية والعسكرية حيث تخسر مئات المقاتلين من صفوفها يومياً، وفي الوقت نفسه تفقد سيطرتها على المزيد من المناطق وبالذات في جبهة الساحل الغربي.