كلاسيكو لا ينسى | حين أنهى «دي ماريا» قوة «بويول» في برشلونة

Monday 30 November -1 12:00 am
كلاسيكو لا ينسى | حين أنهى «دي ماريا» قوة «بويول» في برشلونة
----------

الزمان: 26 فبراير 2013.

البطولة: كأس ملك إسبانيا.

المكان: برشلونة – كامب نو.

الحدث: إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

يعود اللقاء الذي ينتظره الجميع في شتى أنحاء المعمورة بين فريقي برشلونة وريال مدريد، قطبي الكرة الإسبانية، لحساب بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ضمن مباريات الجولة العاشرة، وذلك خلال الأسبوع المقبل تحديدًا الأحد القادم، على ملعب «كامب نو» معقل الفريق الكتالوني.

مباراة دائما مرتبطة بلقطة خاصة، وهي ما حدث للمدافع الإسباني المخضرم كارليس بويول، مدافع الفريق الكتالوني من قبل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الهدف الثاني الذي سجله ريال مدريد عن طريق البرتغاليكريستيانو رونالدو لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي الحالي، حيث إن تلك اللقطة لم يعتد عليها مدافع مثل كارليس كونه أحد أفضل قلوب الدفاع الذين لعبوا للمستديرة.

تفوق أبيض قبل المواجهة



قبل تلك المواجهة تقابل الفريقان في 3 مواجهات إحداها كانت مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، عن طريق سيسك فابريجاس لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي الحالي، والفرنسي رافاييل فاران، والذي جمعهما على ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة، وسبقت تلك مباراة أخرى رائعة تألق فيها رونالدو وليونيل ميسي بعد تسجيلهما لأربعة أهداف في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي لحساب الدوري الإسباني، وقبل المباراتين السابقتين، كانت هناك مواجهة أخرى انتهت بفوز الأبيض بهدفين مقابل هدف لحساب الليجا أيضًا وكذلك على عشب البيرنابيو.

أخطاء دفاعية



شهد هذا اللقاء أخطاء دفاعية من قبل جيرارد بيكيه وكارليس بويول حيث تسببا في منح ريال مدريد هدفين، الأول حين تصدى جيرارد لرونالدو داخل مربع العمليات بطريقة صبيانية أسفرت عن ركلة جزاء سجلها لاعب اليوفي الحالي بكل سهولة، كذلك بويول الذي تعرض لإهانة رياضية بعد مراوغة دي ماريا الشهيرة له في هدف رونالدو، حتى الهدف الثالث الذي سجله الفرنسي رافاييل فاران كان من خطأ تمركزي لبيكيه نفسه.

شاب فرنسي يافع



لعل هناك شيء آخر بارز عن لقطة كارليس ودي ماريا، وهي تسجيل الفرنسي الشاب حينها رافاييل فاران هدفًا خلال مباراة الذهاب ومثله في الإياب، الأمر الذي كان بمثابة ميلاد بطل من قبل ذلك الحدث الكروي الكبير، والذي مازال يمنح ريال مدريد مستويات رائعة حتى وقتنا هذا.