تلقيت فجر اليوم خبر مفجع بالنسبة لي .. وهو وفاة أخونا وزميلنا شيخ خالد رئيس رابطة نادي التلال ومدرب والمسئول الأول عن فريق القطيعي .
رحيل هذا الشاب كان حزين لي بسبب اني وهو اختلفنا منذ عام حول عدد من النقاط الرياضية .. وكنت دوما اتنازل له بسبب شعوري انه مصاب وعاجز عن الحركة بسبب الرصاصة (الحوثية الغادرة) التي اخترقت عموده الفقري وسببت له شلل نصفي .
وعندما شعرت أن تنازلي الدائم له زاد من غروره وتكبره علي تركته ورجعت حتى ما أسلم عليه لو قابلته وبقيت على هذا المنوال حتى قبل أيام .. والتي تلقيت منه رسالة يقول لي فيها :( السلام عليكم كابتن مختار كيفك عساك طيب..
نحن في وقت خطير والأمراض تفتك بنا لايصح ان نكون متخاصمين ان غلطت بحقي فأنا مسامحك وان غلطت بحقك فاعذرني
الله يحفظك .
فرديت عليه ( برغم انك زعلتنا وتعاليت عليا .. لكن مادام اعتذرت فأنا قابل اعتذارك والمسامح كريم ).
فرد لي : (الله المستعان ..عمر العين ماتعلى على الحاجب
مهما كبرت اظل ولاشي عندكم
هو سوء تفاهم
والحمد لله مافي أي مجارحة .. فسامحني.
الان أجد صعوبة في كيفية الرد عليه والقول له مسامح ياشيخ مسامح والله يتقبلك شهيد يابطل
لذلك أنا زعلان وحزين ..
من صفحة
مختار محمد حسن مشرقي
