قال الناطق باسم جمعية الصرافين عدن صبحي باغفار انه تم إحالة جميع عمليات بيع العملة لتجار النفط إلى البنك المركزي، موضحا بان الجمعية عممت على شركات الصرافة المخالفة وتتابع تطبيقهم للنظام بالطريقة التي تساعد على استقرار العملة ومنع تدهور سعر الصرف.
وأوضح باغفار في تصريح خاص لـ عدن تايم: ان قرار بتوفير العملة الخارجية لتجار النفط اتخذه البنك المركزي في فترات سابقه ويرى الكثير انه إجراء سيفضي إلى معالجات حقيقية في استقرار سعر الصرف وتحسنه في خطوات تالية.
وارجع تدهور سعر صرف الريال اليمني امام الدولار والذي وصل الى 787 ريالا: الى ما يتم تداوله بشان طبع دفعة جديدة من العملة الوطنية دون غطاء نقدي، مؤكدا ان ذلك سيتسبب في المزيد من التدهور لسعر الصرف.
وأضاف باغفار: من الأسباب أيضا عملية التعويم والوضع السياسي المضطرب بالإضافة الى الأزمات التي يواجهها البنك المركزي بسبب عكس ارصدة العملاء اليه بصورة رقمية، وتحمله أعبائها دون ان يتم رفده بجميع الإيرادات.
وأضاف: الارتفاع الكبير في أسعار الى فارق سعر الصرف بين المحافظات المحررة مناطق سيطرة المليشيات، مؤكدا ان المواطن بات يتحمل أعباء كبيرة جراء ذلك.
وتسبب فارق أسعار الصرف بين المحافظات اليمنية المحررة والواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي بفرض عمولات الكبيرة يتحملها المواطن تصل الى 30 %.