أطاح تشيلسي بريال مدريد من دوري الأبطال، وحرمه من الوصول إلى النهائي..
والحق والحق أقول تشيلسي أستحق التأهل بكلٍ جدارة واستحقاق، لأول مرة منذ برهه طويلة أشعر بأن الريال في ذروة الوهن أمام خصمه!
فسخر بعدها مني كثيرون، وحتى اليوم لا يزال البعض يشمت منا ، حتى جماهير برشلونة التي خرجت بطريقةٍ قاسية من باريس سان جيرمان من دوري الأبطال فرحوا كثيرًا، ولن أتحدث عن طريقة خروجهم من البطولة الموسم الماضي، يشعرونك بأن فريقهم من سيلعب النهائي!
عمومًا في موسمٍ وصلت عدد الإصابات إلى " 58 " إصابة ، وبدون صفقات، وفي ظروفٍ معقدة، ولاعبون لم يقدموا المستوى المرجو منهم، أن تصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وتنافس على الدوري فهذا شيئًا جيد، رغم خطورة الخروج بموسمٍ صفري، ومن علامات فشل موسم ريال مدريد خروجه بدون ألقاب، حتى وإن كانت قاب قوسين أو أدنى من نهائي اسطنبول، وكنت على حافة لقب الدوري، وتقاتل الجميع وجنودك غائبون!
ولكن انتظروا ريال مدريد الموسم القادم، انتظروا ردة فعلهم، فبعد كل صفعة يعود الريال أقوى، وبعد كل خيبة نرد الصاع صاعين، وربما أصدق أبيات تقال في وصف ريال مدريد، هي أبيات مهذل الصقور، التي يقول فيها:
" عائد بقوةٍ من كل عاصفة ألم شتاتي
سأعود أقدم عاشق متمرد
سأعود أعظم أعظم الثورات ".
حتمًا سنعود
هلا مدريد اليوم، وغدًا، وإلى الأبد.
ناصر بامندود
