بالرغم من فوائد الحمضيات للجسم فإنها قد تؤثر بالسلب على أسنان الرضع مما يصيبها بالتسوس والتهابات اللثة وغيرها من الأضرار.
وتعتبر الحمضيات مثل البرتقال والليمون مصدرا جيدا لفيتامين سي والعديد من العناصر الغذائية الأخري، لكن قد يكون تقديم الحمضيات للأطفال الرضع له تأثير سلبي على الأسنان اللبنية الأولي، خاصة في مرحلة التسنين.
وقد تتسبب الحمضيات في إصابة الأسنان ببعض المشكلات ومنها التسوس السريع للأسنان، وفيما يلي نتعرف على تأثير الحمضيات على الأسنان للرضع.
تأثير الحمضيات على الأسنان للرضع:
- من أكثر المشكلات التي تتسبب بها الحمضيات على أسنان الرضع هي تآكل مينا الأسنان (التآكل الحمضي) خاصة عند الإفراط في تناولها، كما أنها تزيد من فرض الإصابة بالتهابات اللثة.
- التناول المفرط للرضع من الليمون أو البرتقال قد يتسبب في حدوث تقرحات في الفم، بسبب الأحماض الأمينية الموجودة في الحمضيات.
- تتسبب الحمضيات في فقدان لمعان الأسنان وكثافتها مما يجعل الأسنان أكثر هشاشة.
- آلام الأسنان الناتجة عن فقدان المينا للمعادن تتسبب في حساسية الأسنان خاصة عند تناول المشروبات والأطعمة الباردة أو الساخنة، ولهذا ينصح بعدم تقديم الحمضيات للأطفال الرضع في سن مبكر وخاصة أن الأسنان تكون مازالت في مرحلة التكوين والبناء.
ما الوقت المثالي لتنظيف الأسنان بالفرشاة؟
- تناول كمية كبيرة من الحمضيات قد يؤدي إلى وجود تجاويف وتسوس الأسنان في وقت مبكر.
- الحمضيات قد تسبب أيضا الحموضة في المعدة والارتجاع عند الرضع.
- كما أن الحمضيات قد تسبب الحساسية والطفح الجلدي للرضع، مما يصيب الرضيع بالحكة، وقد تتسبب في التهابات بمنطقة الحفاض.
نصائح للعناية بأسنان الرضع:
- يجب الحرص على تنظيف أسنان الرضيع بشكل مستمر باستخدام قطعة من الإسفنج الناعم.
- عدم إضافة السكر إلى الأطعمة التي تقدم للرضيع، وتقديم الأطعمة التي تحتوي أهم العناصر الغذائية الضرورية لنمو أسنان صحية.
- عند ملاحظة وجود تسوس في الأسنان للرضيع أو وجود مشكلة باللثة يجب التوجه إلى طبيب الأسنان على الفور حتى يتم العلاج السريع.