تنوي الشرطة التحقيق مع جاك غريليش ورياض محرز جناحيّ نادي مانشستر سيتي الإنجليزي كشهود محتملين في قضية الاغتصاب المتورط فيها زميلهما الظهير الأيسر بنجامين ميندي.
وتقول صحيفة "دايلي ستار" البريطانية إنه من المقرر أن يُحاكَم ميندي في يناير / كانون الثاني بعد أن ظل رهن الاعتقال قرابة ثمانية أسابيع بعد مواجهته أربع تهم بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي.
في حين اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا محتجز في الحبس الاحتياطي في ليفربول، وقد خرج مؤخرًا بكفالة بعد طلبه الثالث، ومن بين المزاعم أن ميندي اغتصب امرأة بعد ساعات فقط من مشاهدة المدافع الفرنسي في تشاينا وايت في مانشستر.
وبحسب ما ورد، فقد كان غريليش ومحرز من بين أولئك الذين كانوا مع ميندي في تلك الليلة، حيث ذكرت صحيفة "ذا صن" أن الشرطة يمكنها الاتصال بزميليه في الفريق كشهود محتملين.
بينما لا يوجد ما يشير إلى تورط غريليش أو محرز في الاعتداء المزعوم مع إشارة الصحيفة الشهيرة إلى أن الثنائي تركا ميندي خلال المساء.
ويقال إن الهجمات المزعومة، التي استهدفت 3 نساء مختلفات، من بينهن امرأة دون سن 18 عامًا، ولم يتم التعرف على أي منهن، حدثت في عنوان منزله في شيشاير.
فيما اتُهم ميندي في 26 أغسطس، بثلاث تهم اغتصاب تتعلق بحادث مزعوم في أكتوبر 2020 والاعتداء الجنسي على امرأة في أوائل يناير من هذا العام. كما وجهت إليه تهمة اغتصاب امرأة في أغسطس.
وتم إيقاف اللاعب من قبل عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي، حيث أصدر النادي بيانًا في أغسطس جاء فيه: "يمكن لمانشستر سيتي تأكيد أنه عقب اتهامه من قبل الشرطة اليوم، تم إيقاف بنجامين ميندي في انتظار التحقيق.
ثم جاء في البيان أيضًا: "الأمر يخضع لإجراءات قانونية وبالتالي يتعذر على النادي الإدلاء بمزيد من التعليقات حتى تكتمل هذه العملية."
