تماسيح النيل تلتهم ذهب اليوم الأول لبطولة العرب للسباحة

افتتحت صباح أمس الخميس البطولة العربية الثانية للسباحة بمشاركة عشر دول عربية هي:" المغرب الجزائر ليبيا اردن العراق عمان الكويت إمارات مصر واليمن"، وكانت نتائج اليوم الاول أن أكلت والتهمت مصر وسباحيها ميداليات اليوم الاول كلها ماعدا واحدة فقط سرقتها الجزائر وصار العلم افتتاح للسباحة تحت مظلة الهرم وسوف تستمر فعاليات ومناسبات السباحة على مدى خمسة ايام ويحصل التنافس فيها بين بلدين لا ثالث لهما هي الجزائر ومصر وخاصة بعد غياب تونس التي لها حضورا عربيا وعالميا مسموعا، وكانت بلدنا ممثلة بسباحين أربعة قد شاركت صباح أمس الخميس بالتصفيات التمهيدية بفعالية خمسين متر حرة وخرجت مبكرا نتيجة فارق المستوى وفارق اﻻمكانيات وسوف تشارك بلدنا صباح الجمعة بفعاليتين في سباق الصدر والظهر ومع ان الفوارق شاسعة فإن الاستفادة والتعلم من الدول والبلدان التي سبقتنا هوي مربط الفرس وسندان الفائدة المرجوة .
من اجمل واروع اللحظات التي شهدتها فعاليات اليوم الأول أن قام اﻻستاذ خالد الخليفي رئيس اتحاد اليمني للسباحة بتكريم وتسليم البطلات العربيات ميداليات الفوز بإحدى الفعاليات، وعموما فإن البطولة العربية للسباحة التي تستضيفها المغرب الشقيقة ليست بأحسن حال من سابقاتها من الخطوات العربية في كثير من الفعاليات يسود فيها غياب التنظيم وإعداد وارتفاع مستوى الخدمات بعكس البطولة القارية والدولية، وقدرات بعثتنها مع باقي البعثات من سوء الإعداد والتحضير وانحسار المواصفات بالشكل الجماعي لتوفير الترفيهات حتى مع رؤساء الوفود والبعثات.
كما أن التغذية هي الأخرى كانت غير وفيرة إلى أبعد الحدود وغابت الكثير من المواد الغذائية الهامة والضرورية للرياضيين لكن الإخوة العربية هي من دعت الجميع المواصلة واستمرار.
وكانت بعثة السباحة اليمنية وصلت قبيل انطلق البطولة بيومين للتأقلم على أجواء والطبيعة المغربية وقام الفريق المكون من أربعة سباحين بإجراء التدريبات اليومية صباحا ومساء تحت إشراف المدرب الوطني فؤاد ياسين والإداري حسن جعفر اللذين قاما بمسئوليتهما الفنية على أكمل وجه لكن الفارق والزوارق لا تسمح لهم بالتقدم والمنافسة.
على الصعيد ذاته أكد الاخ خالد الخليفي للاعبينا انه ليس عليهم المنافسة في ظل فوارق الإمكانيات وسوف نشارك ولكن عليهم - اللاعبون - تحطيم أرقامهم القياسية الشخصية، وأضاف:" اضعف الإيمان الحفاظ عليها، ولن نقبل أو نتهاون مع أي رعب لا يحافظ على مستواه السابق".