الأميرة مريم: تخريب وهدم لمنزل ” قمندان لحج ” وسط تجاهل وصمت من قبل السلطة المحلية والأمنية

Tuesday 01 February 2022 7:11 pm
الأميرة مريم: تخريب وهدم لمنزل ” قمندان لحج ” وسط تجاهل وصمت من قبل السلطة المحلية والأمنية
يمني سبورت
----------
اتهمت الأميرة “مريم صالح مهدي العبدلي” -حفيدة الشاعر والأديب الأمير “أحمد فضل القمندان”- السلطة المحلية والأمنية في محافظة لحج بتجاهل التخريب والعبث الذي يتعرض له منزل “القمندان” باعتباره معلماً ثقافياً وتاريخياً وفنياً وأدبياً.
 
ونقلت الأوساط الإعلامية عن “العبدلي” أن منزل الأديب “القمندان” الكائن وسط الشارع الرئيس في مدينة الحوطة، يتعرض -لليوم الثاني على التوالي- لأعمال تكسير وعبث من قِبل من وصفته بالمنتفع “محمد صالح الشعيبي”.
 
وأشارت إلى أنها ناشدت المحافظ “أحمد عبدالله تركي” ومدير أمن المحافظة “صالح السيد” إيقاف تلك الأعمال إلا أنهما لم يمنعا استمرار العبث بمنزل القمندان.
 
وقالت “العبدلي” إن ما يجري من أعمال تكسير تهدف إلى طمس معالم المنزل الذي يتعرض منذ سنوات للتخريب.
 
وطالبت حفيدة “القمندان” بإعادة ترميم ما تم تكسيره في المنزل، وأكدت أنها لم ولن تقبل أي تعويض لهذا المعلَم الذي يفترض على السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية والجمعيات الفنية والأدبية والجهات ذات العلاقة الحفاظ عليه.
 
ولفتت إلى أن أي أعمال ترميم أو إعادة تأهيل من قِبل حكومة هادي يجب أن تتم وفق المواصفات التي بُني عليها هذا الصرح الثقافي بلحج.
 
يأتي ذلك ضمن أعمال السطو والعبث التي تطال المعالم الأثرية والتاريخية في محافظة لحج، حيث أكد “رفعت حسن بدوس” نائب مدير الآثار ورئيس فريق التنقيب بالمحافظة -في 9 يناير الجاري- أن موقع الرعارع الأثري الواقع بضواحي مدينة الحوطة، تعرض لعمليات بسط واعتداء وبناء عشوائي من قِبل نافذين، باعتباره من المواقع المهمة وعاصمة للدولة الزريعية منذ 650 عاماً قبل الميلاد، وأن مساحته تُقدَّر بـ8 كيلو مترات.
 
وأشار “بدوس” إلى أن موقع الرعارع يُعد ثاني موقع أثري يتعرض للاعتداء خلال أقل من شهر بعد أن تعرض موقع صبر الأثري لعملية اعتداء مماثلة.. محملاً السلطة المحلية بقيادة المحافظ “أحمد تركي” مسؤولية الاعتداءات التي طالت المواقع الأثرية في لحج.
 
وقال الشخصية الأدبية والاجتماعية بلحج محسن كرد بأن منزل أمير الشعر والموسيقى والغناء والقامة الوطنية والثقافية والادبية في حوطة لحج احمد فضل بن علي محسن العبدلي رحمة الله عليه تم تكسيره وهدمه وتغيير ملامحه من قبل احد الاشخاص المنتفعين به والمدعى تملكه للمنزل مع العلم بان عائلة القمندان معهم قرار إعادة للمنزل.
 
معبرا عن اسفه لما وصل وضع لحج وقصور السلطنة التي تتعرض للعبث والتكسير والهدم من قبل أناس مقتحمين .
 
مشيرا بأن العبادل سلاطينهم وامراءهم ظلموا واصبحوا مغتربين مجبرين خارج وطنهم بعد ان تم اخذ منازلهم عنوه وبالقوة (تأميم ). والعبث بها واهمالها وحتى وان جاء احفادهم لزيارة مسقط الراس الحوطة لا يجدوا مسكن يأويهم مما يضطرهم للسكن في فنادق عدن فعلا ظلم ما بعده. ظلم.