أكد كريستيانو رونالدو التزامه بمواصلة سد الفجوة بين غرفة تبديل الملابس المنقسمة في مانشستر يونايتد.
ووصل اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا إلى أولد ترافورد الصيف الماضي وسط ضجة كبيرة ، وعاد إلى أولد ترافورد كنجم حقيقي في العالم بعد 12 عامًا من مغادرته النادي.
وعلى أرض الملعب ، كان تأثيره فوريًا ، حيث هز الشباك 14 مرة في موسمه الأول في كرة القدم الإنجليزية.
ولكن الأمر لم يكن سهلًا ، حيث عاد إلى نادٍ في وضع مختلف تمامًا عن الوضع الذي غادر فيه إلى ريال مدريد.
ولم يعد ينافس على الألقاب كبرى والآن، يعمل مع خامس مدرب له منذ تقاعد السير أليكس فيرجسون ، وأعلن رونالدو علنًا عن عدم رضاه عن توجيه الشياطين الحمر.
ولقد كسر الصفوف بانتقاده العلني لبعض الشبان في غرفة الملابس في مانشستر يونايتد ، لما اعتبره عدم استعداد لتقبل الانتقادات.
وصرح لشبكة بريميرليغ برودكشن في يناير: "اللاعبون الناضجون ، اللاعبون الأكبر سنًا ، يمكنهم دائمًا مساعدة اللاعبين الشباب".
وتابع: "لكن يمكنني أن أعطي مثالاً. إذا أعطيتك نصيحة ، حتى لو كنت أصغر مني ، إذا لم تقم بزرع ذلك خلال حياتك اليومية ، فسيكون ذلك صعبًا".
وأضاف: "يمكنني التحدث طوال اليوم مع هذا الشخص ، لكن إذا لم يكن يأتي من داخلك ، فهذا مستحيل".
وأوضح: "أتذكر ، عندما كان عمري 18 ، 19 ، 20 ، تحدث معي بعض اللاعبين الأكبر سنًا".
وأكمل: "كانوا يقولون لي، "كريستيانو ، عليك أن تتحسن فهم يعرفون أكثر منك ، إنهم أكثر خبرة منك ، لقد مروا بالعديد من اللحظات السيئة."
ومع ذلك ، في محاولة لتثبيت السفينة تحت قيادة رالف رانجنيك ، ظهر أن المخضرم البرتغالي انضم إلى مجموعة تطبيق واتساب التي ضمت بعض الأعضاء الأصغر سنًا في الفريق في محاولة لتوحيد طاقم اللعب.
وذكرت صحيفة صن أن رونالدو اتخذ قرارًا بالانضمام إلى المجموعة التي تضم أيضًا ماركوس راشفورد وجيمس غارنر وجيسي لينجارد وأنتوني إلانجا لجعله أكثر قربًا من خريجي أكاديمية ستارستروك.
وقام رونالدو الذي أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول أمام ميدلسبره على الفور بمواساة إيلانجا البالغ من العمر 19 عامًا ، بعد إهدار ركلة الجزاء الحاسمة في الهزيمة في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأهدر إيلانجا ركلة الجزاء ليضمن مرور بورو ومن المحتمل أن يرسل يونايتد لموسم خامس دون أن يفوز بألقاب كبرى.
ولكن بعد تعرضه لانتقادات لإظهاره بعض لغة الجسد السلبية في بعض النقاط هذا الموسم ، انتقل رونالدو مباشرة إلى إيلانجا ، ووضع ذراعه حول كتفه.
ثم شوهد وهو يهمس للجناح الحزين ، قبل أن يسير في النفق الخاص بالملعب.
وأخبر رانجنيك لاعبيه أن الوقت قد حان للالتفاف حول إيلانجا ، الذي انطلق إلى الساحة تحت قيادة الألماني.
