زعيم حماس تأبط شراً .. قفز فوق جراح اليمن واليمنيين بخفة لا تستند الى منطق أو حقيقة من واقع الحياة .
اختار على نحو مؤسف مكاناً خاطئاً في تاريخ اليمن الحديث بصورة لم تراع ضرورات التحوط التي عرف بها الفلسطينيون في تعاطيهم مع قضايا المنطقة استجابة لمتطلبات نضالهم الوطني ، وهو اختيار خاطئ قام على شطب أسس وقواعد وقيم النضال الوطني الفلسطيني بحسابات إيرانية اخترقت المجال الحيوي العربي وأسست لمسارات انقسامية خطيرة ما كان له أن يكون طرفاً فيها .
كل ما عمله هو أنه حمل تضحيات الفلسطينيين ، ومعها تاريخ طويل من التلاحم الكفاحي بين اليمنيين ونضالات الشعب الفلطسيني ، ورمى بها على طاولة الانقلابيين على ذلك النحو الذي صاغته رسالته التي خذلت الأمانة و تضمنت الفجور .