يتميز الثدي بأشكال محددة تختلف من سيدة لأخرى، ولا تدل تلك الأشكال على مشكلات أو تعد مصدراً للقلق بل هي مجرد أشكال للوصف، نتعرف في هذا المقال على 8 أنواع مختلفة لشكل الثدي، ما هي وكيف تعرفين أنت من أي نوع؟
ما هي أنواع الثدي وطريقة معرفتها
تصنيفات الثدي الشائعة هي كبيرة وصغيرة كما يوجد أنواع للحلمات لكن هناك أيضاً قائمة قد لا تعرفها الكثير من النساء تتعلق بأشكال الثدي، جميع أشكال الثدي والحلمات طبيعية تمامًا ولا تستدعي القلق بشأنها فهي مجرد أشكال عامة، نتعرف عليها فيما يلي:
غير متماثل: عدم تناسق الثدي أمر شائع، ولا يوجد لدى أي سيدة ثدي متماثل تمامًا، الثدي غير المتماثل يكون لأحدهما حجم أو شكل أو موضع مختلف عن الآخر، ونادراً ما يتم ملاحظة هذا الاختلاف. رياضي: لا يجب أن تكوني رياضية للحصول على هذا الشكل لكنه يتميز بشكل وحجم أكبر، ويبدوان أكبر ومرفوعان بسبب عضلات الصدر التي تقع تحت الثديين. شرق غرب: يتميز هذا الشكل بحلمات في اتجاهين متعاكسين إلى الخارج، وهي خاصية تميز العديد من النساء؛ لأنه ليست بالضرورة أن تشير الحلمات إلى الأمام بل معظمها تتجه بعيدًا بشكل طفيف. شكل الجرس: في هذه الحالة يكون شكل الثدي أرق في الأعلى وممتلئاً وكبيراً في الأسفل لذلك يُسمى الجرس. الثدي المتدلي: عادةً ما يتم إرخاء الثدي المتدلي إلى أسفل ويكون له نسيج رخو، ويعود السبب إلى الجينات ومحتوى الدهون في ثدييكِ. الثدي النحيل: الأثداء النحيلة تكون ضيقة وطويلة، وتتجه فيها الحلمات إلى الأسفل. الثدي دائري: الثدي المستدير هو النوع الدائري، وله قدر متساوٍ من الامتلاء في الأعلى والأسفل لكن غالبًا ما تكون هذه الأنواع من الثديين غير متناظرة. الدمعة: الثدي شكل الدمعة يتميز بأنه مستدير والجزء السفلي ممتلئ وأقل امتلاءً في الجزء العلوي.[1][2]
عوامل تحدد شكل الثدي
يوجد عدة عوامل تحدد شكل الثدي وهي ما يلي:
الهرمونات والعوامل الوراثية
تحدث تغيرات هرمونية متعددة خلال المراحل العمرية المختلفة للمرأة، وتحدث تلك التغيرات عادة أثناء الدورة الشهرية حيث تلاحظ النساء أن ثدييهن ينتفخان قبل الدورة الشهرية مباشرة، كما يحدث التغير بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين، وهو هرمون ينشط نمو الغدد الثديية، ويساعد في تحديد مكان تخزين الدهون في الجسم، كما أن الجينات مسؤولة عن كثافة، وأنسجة، وحجم ثدييكِ.[3][4]
الحمل والرضاعة
أثناء الحمل تحدث تغيرات هرمونية مثل ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، وينتفخ الثدي ويصبح ممتلئاً خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، كما يتغير التقسيم النسبي بين أنسجة الثدي والدهون لكن يعود الثدي إلى شكله وحجمه المعتاد بمجرد توقف الرضاعة الطبيعية، وقد يحدث تورمًا في الثدي بعد تناول بعض الأدوية أو حبوب منع الحمل.[3][4]
دهون الجسم
يتكون الثدي من أنسجة غدية، وضامة، ودهنية حيث تحيط الدهون في ثدييك بالغدد الثديية المنتجة للحليب وتعطيها شكلها المختلف والمميز، وتتأثر دهون الجسم بعدة عوامل مثل الوزن.[3]
العمر
يحدث تدلي للثديين عند التقدم في العمر للأسباب التالية:
تسبب الشيخوخة مرونة الجلد مما قد يجعل ثدييك صغيرين وأكثر استطالة وينخفضان إلى أسفل. خلال فترة انقطاع الطمث ينخفض مستوى هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى صغر حجم الغدد الثديية وفقدان الأنسجة الغدية تصبح بشرتك أرق مع كمية أقل من الكولاجين مما يؤدي إلى إرخاء الجلد حول ثدييك.[3]
حالات طبية تؤثر في شكل الثدي
أشكال الثدي تتحدد وفقاً للعمر، والحمل، والرضاعة، وممارسة الرياضة بجانب بعض الحالات الصحية التي تؤثر على شكل الثدي، وحجمه وتتطلب علاجًا طبيًا، أبرزها ما يلي:
التهاب الضرع
وهي عدوى تسبب التهاباً أو تورماً في الثدي قد تحدث بسبب انسداد قناة الحليب التي لا تسمح للحليب بالتصريف الكامل من الثدي، وهو الأكثر شيوعًا عند النساء المرضعات كما يحدث أيضًا لنساء أخريات.
يعد تسرب الحلمة أثناء الحمل أمرًا شائعًا مع ذلك قد تعاني النساء المصابات بالتهاب الثدي من ألم وتورم واحمرار في الثدي، وقد تحدث أعراض أخرى مثل الحمى والصداع، ويمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية أو يقوم الطبيب بإفراغ قنوات الحليب المسدودة حيث تشكل مجموعة من القيح في الثدي يقوم الطبيب بإزالته جراحياً.[3]
الغدة
حالة غير سرطانية في الثدي تتضخم فيها الغدد المنتجة للحليب والتي تسمى الفصيصات، في هذه الحالة يبدو الثدي منتفخًا أو متكتلًا، ولها أسماء مختلفة مثل: تضيق الغدد الورمي أو ورم الغدد، وقد تعاني النساء بشكل عام من الألم، لتشخيص هذه الحالة يلزم أخذ خزعة من الثدي، ولا يوجد علاج للحالة ويتم الشفاء منها تلقائيًا، مع ذلك إذا كنتِ تعاني من أعراض مزعجة في الثدي يجب استشارة الطبيب.[3]
تضخم الثدي
تضخم الثدي (Juvenile hypertrophy) حالة غير سرطانية ونادرة يحدث فيها نمو الثدي المتكرر، والمستمر والمفرط خلال فترة البلوغ، والسبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف ولكن لبعض النظريات قد يعود الأمر إلى الاختلالات الهرمونية، والعوامل الوراثية.[3]
علاقة الرياضة وفقدان الوزن بشكل الثدي
عند القيام بالتدريبات المنتظمة واتباع نظام غذائي صارم يجدن العديد من السيدات أجسامهم لا تصبح أنحف لكن أثداءهن تصبح أصغر بشكل ملحوظ، والسبب عندما يكون الجسم في حالة عجز في السعرات الحرارية فإنه يبدأ في استخدام احتياطياته من الدهون بشكل متناسب.
دور التمارين الرياضية في شكل الثدي
تغير التمارين الرياضية شكل الثدي من حيث الحجم والبنية، الثدي ليس أعضاء عضلية ويحتوي على دهون لذلك يتأثر عندما يبدأ الجسم في حرق احتياطيات الدهون، ويتم تحديد نسبة الأنسجة وراثيا لذلك نجد أن الأشخاص الذين لديهم الكثير من الدهون، يصبح الثدي أصغر بسرعة أكبر من الأشخاص ذوي الدهون الأقل.
عند ممارسة التمارين لفقدان الوزن فإن تقوية عضلات الصدر بتمارين القوة يمكن أن يساعد في جعل الثديين يبدو أكثر امتلاءً، وللحفاظ على المرونة ومنع الترهل، ينصح الخبراء بعدم فقدان الوزن بسرعة كبيرة، وتناول الأطعمة الصحية بما في ذلك الخضار الورقية والبروتينات الخالية من الدهون في نظامك الغذائي.
أبرز التمارين المساهمة في تغير شكل الثدي
تتمتع النساء المشاركات في التمارين بأثداء أكثر ثباتاً حيث تعمل هذه التمارين على بناء العضلات خلف أنسجة الثدي عن طريق تقوية عضلات الصدر، ومن أبرز التمارين التي تؤثر على شكل الثدي ما يلي:
تمارين الضغط والوزن: تساهم تمارين الضغط مثل الضغط على الصدر التي تعمل على تمرين عضلات الصدر بالتالي تقوية الثديين وجعلهما يرتفعان ويبدوان ممتلئين. تمارين بلانك ((Plank: تجعل الظهر والكتفين أقوى، وتحسن الوضع وتقدم الثديين إلى الأمام. تمارين حرق الدهون مثل الجري والسباحة تقلل من حجم الثدي لأن هذه التمارين تحرق الدهون الكلية في الجسم. تمارين السحب. تمارين القرفصاء.
اتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية وممارسة التمارين بانتظام يجعل ثدييك أصغر لأن جسمك يبدأ في استخدام احتياطياته من الدهون بشكل متناسب لذلك عندما يبدأ الجسم في حرق احتياطيات الدهون يتأثر ثديك أيضًا.[3][4]
شكل الثدي يختلف من سيدة إلى أخرى وقد يكون لديك شكل غير متماثل وجميعها أمور فردية طبيعية لا داعي للقلق منها، لكن إذا شعرتِ بتغير مفاجئ في شكل الصدر وبصورة ملحوظة أو أي ألم يُنصح باستشارة الطبيب.
تم نشر هذا المقال على موقع بابونج