الدورة الشهرية.. حالة من الإرهاق والخمول تسيطر على المرأة أثناء الدورة الشهرية، نتيجة للأعراض المزعجة المصاحبة للحيض، والتي منها الغثيان وانتفاخ البطن والإسهال وتورم الجسم والنزيف المهبلي وتقلب المزاج.
تساعد الفواكة على الحد من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات أثناء الدورة الشهرية، نظرًا لاحتوائها على نسبة جيدة من السكريات الطبيعية، التي تساهم أيضًا في إمداد أجسامهن بالنشاط ومقاومة الإرهاق.
ومن الأفضل أن تعتمد النساء على الفواكة الغنية بالماء، مثل البطيخ والكنتالوب، لأن الدم المفقود بسبب النزيف المهبلي إذا لم يتم تعويضه بالسوائل، يتعرضن للإصابة بالجفاف.
فالنزيف المهبلي الناتج عن الدورة الشهرية يؤدي إلى نقص الحديد لدى النساء، ومن ثم الشعور بالتعب والخمول، لذلك من الضروري الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به، مثل الخضراوات الورقية، وتشمل السبانخ والجرجير والكرنب.
شرب شاي الزنجبيل الدافئ أثناء الدورة الشهرية من شأنه أن يساهم في تخفيف أعراض الحيض، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، فضلًا عن قدرته الكبيرة على تخفيف آلام العضلات وتقليل الغثيان.
والذب يعتبر مصدر جيد للبروتين الذي تحتاجه المرأة أثناء الدورة الشهرية، للسيطرة على شهيتها المفتوحة، كما يحتوي على مستويات جيدة من الحديد.
من ناحية أخرى وعند تناول الأسماك الدهنية، لا تحصل النساء على الحديد والبروتين فقط، لاحتوائها أيضًا على أحماض أوميجا 3، التي تساعد على مقاومة أعراض الدورة الشهرية، نظرًا لخصائصها المضادة للالتهابات ودورها الفعال في تحسين الحالة المزاجية، بحسب إحدى الدراسات.
كشفت دراسة سابقة، أن الكركم من التوابل المفيدة للنساء أثناء الحيض، ويرجع السبب إلى غناه بمادة الكركمين، التي تساهم بدورها في السيطرة على أعراض الدورة الشهرية.
وتعتبر بديل صحي وآمن للحلويات التي ترغب النساء في تناولها أثناء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنها تمد الجسم بـ67% من الجرعة اليومية الموصى بها من الحديد و58% من الماغنسيوم عند تناول 100 جرام منها.
يمكن للنساء أثناء الدورة الشهرية الاعتماد على المكسرات، للحصول على أحماض أوميجا 3 والبروتين والماغنسيوم، وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية لتقليل أعراض الحيض.
وخاصةَ العدس والفاصولياء، لأنهما يحتويان على جرعة كبيرة من البروتين النباتي والحديد، إلى جانب الألياف، التي تساعد على إبقاء المعدة ممتلئة لساعات طويلة.
تتعرض بعض النساء للإصابة بعدوى الخميرة أثناء الدورة الشهرية، يمكن الوقاية منها بتناول الزبادي، لغناه بمادة البروبيوتيك، التي تساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري في المهبل، علاوة على دورها الفعال في محاربة الالتهابات.