حين تأسس النادي في عام (1964م) كان شعاره عبارةً عن شخصٍ يحمل شعلةً بيده اليمنى ويضرب كرة قدم برأسه، وفي أطرافه جناحين، وفي الأسفل دونت جملة: " نادي الشعب الرياضي، ديس المكلا حضرموت".
بيد أنه مع تزايد شعبية النادي في المحافظة، وظهور جيل كروي واعد مثل صالح بن ربيعة وخالد بن بريك ونعيم العليي ومحمد المفلحي والأخوين محمد وعامر بن مرضاح وعبد الرحمن اليزيدي ومراد بايعقوب وبقيادة الكابتن سالم بخيت وصالح عمر السعدي، كان لابد من شعارٍ يكون أكثر تعبيرًا عن النادي.
وبالفعل في أواخر عام 1985م، وأواخر عهد رئيس النادي صالح بن دغار كذلك، اجتمع كلٌّ من الأستاذ إبراهيم باحشوان والكابتن حسن البحسني مع الرسام: مرعي سالم بن هلابي، وكان بن هلابي رسامًا مبدعًا، من أبناء ديس المكلا " منطقة الماليشيا"، وعضوًا في اللجنة الثقافية بالنادي لأكثر من فترةٍ انتخابية.
فرسم بن هلابي الشعار الحالي الذي تكون من:( سدة المكلا، ونسرٌ يحلق فاردًا جناحيه فوق مدينة المكلا، داخل شمسًا ساطعةً أشعتها تحيط بالجوانب).
أمّا سدة المكلا فهي رمز مدينة المكلا فيما مضى، وتحديدًا رمز السلطنة القعيطية الحضرمية - ثالث أكبر دولة في الجزيرة العربية بعد السعودية وعُمان حتى سنة 1967م- والطائر الموجود النسر- وليس كما يعتقد البعض طائر النورس- لأن النسر يرمز إلى القوة والشموخ، واختيار الشمس لأنها ترمز إلى الأشراق والبروز والوضوح، ولهذا أحطيت أشعتها كل الجوانب في الشعار.
لقي الشعار فور إعلانه ترحيبًا وقبولًا كبيرًا من معظم الجماهير المحبة والمشجعة للنادي، وبالفعل كان فأل خيرٍ على النادي، وبوجوده حقق نادي شعب حضرموت المزيد من الانتصارات، وأصبح النادي الأكثر شعبية في حضرموت، وعدد المتابعين والمعجبين لصفحة النادي على "الفيسبوك" تأكد تربعه على عرش الجماهيرية في المحافظة.
كتابة وبحث: ناصر بامندود
مصدر المعلومات: الأستاذ إبراهيم عبد القادر باحشوان.