كشف مقالٌ لعالم التمارين الرياضية بجامعة لوبورو البريطانية، آرثر داو؛ أن هناك عاملاً رئيساً غاب عن الدراسات العلمية؛ قد يكون وراء الارتفاع المُستمر في معدلات السمنة عالمياً.
عدم استقرار نمط الحياة يزيد السمنة
ونقل موقع "ساينس أليرت" عن "داو"؛ قوله: "قد يكون عدم استقرار نمط الحياة عامل خطرٍ غير مُقدّرٍ يُؤدي إلى زيادةٍ مفرطة في دهون الجسم، وهو ما له آثارٌ جوهرية على إستراتيجيات الوقاية من السمنة والصحة العامة".
واستشهد داو؛ وزملاؤه، في المقال العلمي، بـ"أدلة متراكمة" على أن زيادة الوزن تحدث على شكل دفعاتٍ مرتبطة بأحداث الحياة، وليست زيادةً ثابتةً مع مرور الوقت.
كيف يتغيّر نمط حياتنا؟
وفي المقال الذي نُشر في "المجلة الدولية للسمنة"، بحسب "سكاي نيوز عربية"، أوضح الباحثون أن "أيَّ شيءٍ يمكن أن يُغيّر نمط أكلنا وحركتنا يمكن أن يُسهم في زيادة وزننا، بما في ذلك ضغوط الدراسة، وتحديات العلاقات، والمرض، والأبوة والأمومة، واستخدام أدوية مُختلفة".
الطعام أيضاً يلعب دوراً
لكنهم عادوا وأشاروا إلى أن "ما نأكله يلعب أيضاً دوراً كبيراً في صحتنا"، مشدّدين على أهمية التركيز على تناول الطعام الصحي والتحرُّك قدر الإمكان.
واقترحوا أن التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، قد تساعدنا على التخفيف من المخاطر خلال اضطرابات الحياة العديدة.