كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عن أن جوهر الخلافات بينه وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح، هو إرسال "صالح" أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفداً برلمانياً من 13 عضواً إلى إيران للتنسيق معها بخصوص الضغط على الحوثيين للعمل في اليمن في إطاره، أي صالح، وهو ما أظهرته التحقيقات مع الوفد البرلماني عقب احتجازه في مطار صنعاء عند عودته من إيران، بحسب ما ذكرته صحيفة الخليج الاماراتية .
وكان هادي يتحدث في لقاءات منفصلة أمام وفود محلية من محافظات جنوبية قدمت لزيارته في القصر الجمهوري بعدن ومنها لقائه بقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية، ولقاء بالشخصيات الاجتماعية والوطنية ووجهاء وأعيان محافظة عدن، ولقاء بقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الوطنية والاجتماعية بردفان محافظة لحج .
وفي تلك اللقاءات كشف هادي أيضاً عن تقدم الحوثيين اليه وبعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء بطلب إلحاق 60 ألفاً من مسلحيهم في مؤسستي الجيش والأمن، كما طالبوا الرئيس بإصدار 130 قراراً بتعيينات لحوثيين في مراكز مهمة في الأمن السياسي (المخابرات) وجهاز الأمن القومي وغيرها من المواقع .
