لن تصدق منهم ..الولايات المتحدة تكشف عن عملائها في اليمن ؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
لن تصدق منهم ..الولايات المتحدة تكشف عن عملائها في اليمن ؟!
- متابعات:
----------
 
 
كشفت رسالة تعود إلى تاريخ 28 من الشهر الماضي،بعث بها السيد " ماثيو تولر "سفير امريكا لدى اليمن إلى توم مالينوفسكي ـ مساعد وزير الخارجية الامريكيةـ ،عن الدور الذي تلعبه قيادات حوثية من الصف الأول في رفع تقارير مخابراتية مغلوطة عن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظات إقليم سبأ ووصفهم بالقاعدة.
 
 
 
الرسالة كشفت عن قيام كلاً من القيادي الحوثي حسن زيد،ونزيه العماد ،وأمل الباشا برفع تقارير للسفير الأمريكي تبلغه بما اسموه الخطر المتصاعد في اقليم سبأ(مأرب ـ الجوف ـ البيضاء) من خلال قيام الجيش الوطني والتحالف العربي بإقامة معسكرات تدريب التي زعموا انها لتدريب عناصر القاعدة .
 
 
 
الرسالة كشفت عن تورط القيادات الحوثية في التخابر مع امريكا ورفع احداثيات للطائرات الامريكية من دون طيار لإستهداف الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بإعتبارهم أعضاء في تنظيم القاعدة .
 
 
 نص الرسالة :
 
 السيد توم مالينوفسكي/مساعد وزير الخارجية المحترم
 
وصلنا من السيد حسن زيد كرئيس لفريق العمل والبحث المكلف حديثا بدراسة وتقييم جهود مكافحة الإرهاب في اليمن وبعضوية السيد نزيه العماد والسيدة أمل الباشا تقرير عن وضع القاعدة في المحافظات اليمنية التالية : مأرب والجوف والبيضاء وفي التقرير معلومات هامة وما يمكن إضافته إلى قسم الدراسات والرصد والتقييم بمكتب الخارجية ومرسل إليكم نسخة من التقرير للاطلاع .
 
أكد زيد ووافقه العماد والباشا أن محافظات مأرب والجوف والبيضاء أو ما بات يعرف بـ " إقليم سبأ " صارت مأوى لعناصر وقيادات من تنظيم القاعدة المتشدد وأن الكثير من عناصر التنظيم صارت تنشط في القتال مع القوات الموالية لهادي في إطار ما تسمى بالمقاومة وبنسبة 60 % من عناصر القاعدة والبقية هم من الموالين لحزب الإصلاح المتشدد ولمجاميع من السلفيين بحيث يشكل الجميع مجموعة خلايا مترابطة تديرها خلية في مدينة مأرب ويمتد نشاطها إلى البيضاء والجوف وشبوة وحضرموت وتقيم معسكرات تدريب في مأرب بدعم ومساندة من قوات التحالف وما تسمى بقيادة المنطقة العسكرية الثالثة والتي تمدها بالسلاح والتدريب والخبرات وسبق أن أبلغناكم أن هذه العناصر تقيم في مأرب معسكرات تسميها " مطارح " في وادي عبيدة وفي نخلا والسحيل وفي تداوين وصحن الجن وصرواح بالتنسيق مع عناصر حزب الإصلاح وبدعم من المحافظ المعين من هادي سلطان العرادة حيث قام مؤخرا بتوزيع شحنة أسلحة جديدة على هذه العناصر وتم تدريب لواء للقتال في البيضاء ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية التي تقاتل تنظيم القاعدة المتشدد .
 
ويبدو زيد في التقرير عاتبا على ما قال أنه تساهل من إدارة مكافحة الإرهاب مع هذه العناصر رغم استعداد وانتشار الأفراد المتعاونين مع إدارة العمليات الأمريكية في تزويد طائرات الدرونز بمعلومات عن هذه العناصر وأماكنها بما فيها القيادات التي تقاتل الجيش اليمني الموالي لصالح وأنصار الله في صرواح ونهم في إطار ما يطلق " المقاومة " ويعتقد زيد أن هناك ضغوط سعودية تحول دون تنشيط الحرب على القاعدة في مأرب وإقليم سبأ هذه الأيام ويحذر من تبعات هذه السياسة ويدعو إلى تكثيف الضربات على المقاتلين المتشددين في صرواح ونهم والجوف والبيضاء وفي شبوة خاصة في اللواء 19 في بيحان وفي عسيلان والذي يؤوي بحسب معلوماته المئات من القاعدة .
 
يرى زيد أن مأرب صارت مركز تجمع للقاعدة ولعناصر حزب الإصلاح القريبة منها وصارت بؤرة لهذه القيادات ولشخصيات من جامعة الإيمان المتشددة التي يمتلكها رجل الدين المتشدد والمصنف ضمن الداعمين للإرهاب عبد المجيد الزنداني ومن المئات من عناصر القاعدة من الذين كانوا في حضرموت ونزحوا من المكلا ومحيطها إلى مأرب وقد وثق زيد والفريق صورا تؤكد ذلك وأرسلت إلينا في وقت سابق هذا إضافة إلى أن مصادرنا أكدت أن عناصر من القاعدة في حضرموت ذهبت إلى شبوة لقتال الجيش اليمني الموالي لصالح ولأنصار الله وما يزال مجاميع منهم في صحراء حضرموت ويمتلكون أسلحة ثقيلة .
 
يؤكد زيد أن مجاميع القاعدة في إقليم سبأ تدار من قبل محافظ مأرب سلطان العرادة ومن نائف القيسي وهو محافظ البيضاء المصنف من قبلنا في وقت سابق كداعم للإرهاب ومن قبل كذلك أمين العكيمي وأن لهم صلة تشاور وتنسيق بالشيخ عبد المجيد الزنداني المصنف من قلبنا كداعم للإرهاب والمقيم حاليا في الرياض بالمملكة العربية السعودية وسبق وأن أرسل بعض أولاده وأقاربه إلى مأرب وبعضهم يقيمون هناك وهؤلاء يقومون بإيصال رسائل توجيه ونصح واستشاره إلى القيادات هناك .
 
ويرى زيد والفريق أنه لابد من الانتباه إلى ان القاعدة في إقليم سبأ ومركزها مأرب تشكل خطورة على مستقبل اليمن