قبل نحو عشرين سنة، كنا مع مجموعة طيبة من الشباب.. ننشط في منتدى كووورة يمنية، نتابع ونرصد وننتقد ونحلل.
ورغم محدودة انتشار ما كان يكتب هناك أو يقال مقارنة بالمواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إلا أن تلك المساحة كانت تغطي وتثير وتؤثر على مستوى كبير.
وهذه التغطية والتأثير جعلت المنتدى تحت رصد ومتابعة واهتمام رياضي كبير. ما دفع بعضهم إلى جعل المنتدى مساحة لتسجيل حضور خارجه بأشكال مختلفة.
والتأثير جعل الاهتمام بالمنتدى يكبر ما تسبب في جعل الاسماء وما تنشره أو تكتبه تحت رقابة مستمرة حسب ما قيل لي لاحقا خصوصا من أصحاب العضويات غير المعروفة التي كانت تكتفي بالمتابعة والمطالعة.
وما أريد قوله هو أنه ومهما كانت مساحة النشر والتأثير صغيرة فهي تجد من يهتم بها ويرصدها فما بالك عندما يكون مكان النشر فيسبوك أو توتير.
لا شك ان الراصدين أكثر والمتربصين اكثير ربنا ينجينا من قراءاتهم الخاطئة، اما إذا هم يفهمون فإن الأمور طيبة.