الكشف عن أسرع طريقة لحسم المعركة عسكريًا ضد الحوثيين

Monday 30 November -1 12:00 am
الكشف عن أسرع طريقة لحسم المعركة عسكريًا ضد الحوثيين
- متابعات:
----------
 
 
 أكد المحلل السياسي الدكتور أحمد الركبان أنه من الطبيعي أن تستغرق عمليات مكافحة الإرهاب وجماعاته وقتًا للحد من خطورة هذه الجماعات الإرهابية الساعية لزعزعة أمن الأوطان، مشيرًا إلى أن تضاريس اليمن تجعل من الصعوبة إنهاء الحرب بين عشية وضحاها؛ لأن قوات التحالف العربي تأخذ في الاعتبار حساسية المنطقة، بالإضافة إلى اتخاذ الحوثيين وجماعة المخلوع صالح من البشر دروعًا بشرية، منبهًا إلى أن إجهاض التحالف تهريب الأسلحة للحوثيين سيحسم المعركة، ومتوقعًا حسم معركة صنعاء خلال أشهر بسيطة، خاصة عندما يتولى الرئيس الأمريكي ترامب لتفهمه الطبيعة الإرهابية للنظام الإيراني، على عكس الرئيس المنتهية ولايته أوباما الذي سقط في فخ إيران ودعمها سرًا ولم يجد منها إلا الشر والأذى، وفقاً لما ذكرته صحيفة "عكاظ".
 
وأضاف الركبان، أن الحرب سجال في الوقت الحاضر، على اعتبار أن هناك أملًا في انصياع الحوثيين والمخلوع للشرعية، مع توجه قادة كبار من المتمردين للاستسلام، بعدما تكشفت لديهم الأجندات الإيرانية الهادفة للتوسع والتمدد على حساب الدماء اليمنية. 
 
* المتمردون أصابهم اليأس
 
وأكد الركبان أن عمليات تهريب لأسلحة من إيران للمتمردين في اليمن واضحة، وسبق ضبط أشخاص أدلوا باعترافات تفصيلية، كما جرى ضبط كثير من السفن، المسخدمة في التهريب، القادمة إلى اليمن عبر خليج عدن، وإيران المتسببة الأولى والوحيدة في العالم مع حزب الله اللبنان في دعم الحوثيين وجماعاتهم بالأسلحة والمال، وبينما يعتقد الحوثي أن الدعم سيستمر، تنبهت قوات التحالف إلى الأمر وبدأت تحسم عمليات تهريب الأسلحة وتسيطر عليها، وفشلت عمليات عديدة مؤخرًا، كما ساهم إيقاف النقل الجوي للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون في أحكام الحصار، وبدأ يصيبهم باليأس، أيضًا دول إفريقيا على حدود اليمن الغربية والشمالية بدأت تحسم عمليات تهريب الأسلحة. 
 
* أوباما سقط في فخ إيران
 
ونوه الركبان إلى أن قوات الشرعية المدعومة من التحالف ضيقت الخناق على صنعاء، وخلال أشهر بسيطة سيجري السيطرة عليها، خاصة عندما يتولي الرئيس الأمريكي ترامب لتفهمه الطبيعة الإرهابية للنظام الإيراني، ومسؤوليتهم ودعمهم لكثير من الجماعات والعمليات الإرهابية، وأضاف الركبان أن كل يد تضرب في أوروبا وأمريكا خلفها الإيرانيون لأن الفرس صفيون يسعون إلى هدم العالم، والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أوباما سقط في فخ إيران ودعمها سريًا ولم يجد إلا الشر والأذى منها. واختتم المحلل السياسي بأن اليمن ستتحرر قريبًا بإيماننا بالله تعالى ثم بالشرعية والجيش اليمني، لأن التضاريس اليمنية لا يعرفها إلا أهلها، والتحالف العربي بقيادة السعودية يراعون العامل البشري في حربهم، ولذلك يتجنبون ضرب المناطق المأهولة بالسكان، وتكتفي بضرب المنصات، عقب إطلاق الحوثيين للصواريخ.