الشرعية تتخذ إجراءات حاسمة لمنع الخصم من رواتب الضباط والجنود

Monday 30 November -1 12:00 am
الشرعية تتخذ إجراءات حاسمة لمنع الخصم من رواتب الضباط والجنود
-يمني سبورت : ( السياسة الكويتية)
----------
 
تخذت السلطات الشرعية في اليمن إجراءات حاسمة لمنع خصم مبالغ مالية من رواتب ضباط وجنود الجيش الوطني، وأحالت ضباطاً إلى المحاسبة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر شدد في اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيش اللواء محمد علي المقدشي على عدم السماح بأي استقطاعات من رواتب الجنود والضباط وصرفها كما أقرتها الحكومة وصادق عليها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
 
 
 
واعتبر أن أي استقطاعات مالية ستكون منافية للقانون، ومخالفة للتوجيهات ولا يجوز السماح بها أو التسامح مع مرتكبيها أياً كانت رتبهم العسكرية، مشيداً بالمقدشي الذي “سارع بوقف خصومات رواتب الجنود وإحالة العابثين للمحاسبة ورفض أي شكل من أشكال التعدي على القانون”.
 
 
 
ولفت إلى دور اللجان الحكومية في مأرب برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري وحرصها ويقظتها وإصرارها على تطبيق القرار بنزاهة وإخلاص وبالآلية التي أقرتها الحكومة وبمستوى التنظيم الذي اتبعته اللجنة في حماية الجنود من الابتزاز. وكان جباري والمقدشي زارا، أول من أمس، لجان صرف الرواتب في المنطقة العسكرية بمحافظة مأرب، حيث أكد جباري “أن الحكومة ورئاسة هيئة الأركان أقرت عدم خصم أي مبلغ من رواتب الجنود للشهر” الجاري، فيما شدد المقدشي على منع أي خصم من رواتب الجنود ووجه بالتحقيق مع عدد من الضباط الذين حاولوا استقطاع خصميات منها، على أن يبدأ تفعيل قانون الجزاءات للقوات المسلحة من يناير المقبل.
 
 
 
في سياق آخر، شن طيران التحالف العربي أمس ثلاث غارات استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في معسكر اللواء 22 في منطقة الجند شرق مدينة تعز، كما شن غارتين على منطقتي النهدين وعطان في صنعاء، وسلسلة غارات أخرى على منطقة الحصامة في مديرية الظاهر ومنطقة العقيق بمديرية كتاف بمحافظة صعدة.
 
 
 
على صعيد متصل، قتل سبعة من ميليشيات الحوثي وصالح وأصيب 13 أول من أمس، في مواجهات مع الجيش الوطني في تعز. وقالت مصادر في قيادة محور تعز إن مقاتلي الجيش والمقاومة أحبطوا عمليات تسلل للميليشيات في محيط معسكر التشريفات ووادي الزنوج وجبهة الأربعين شرق مدينة تعز وأجبروهم على التراجع والفرار بعد تكبدهم خسائر فادحة، كما تم تدمير طاقم مدرع، إضافة إلى التصدي لهجوم مماثل في محيط الدفاع الجوي شمال غرب المدينة ومنطقة وادي السبد في المفاليس أثاور جنوب تعز.
 
 
 
وأشارت إلى أن الميليشيات لجأت إلى قصف أحياء المدينة بعد إحباط هجومها، حيث قتل مدنيان وأصيب ثلاثة في قصف بالأسلحة الثقيلة على أحياء عدة وسط تعز.
 
 
 
إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية موالية للشرعية في محافظة حجة شمال غرب اليمن مقتل وإصابة 29 من ميليشيات الحوثي وقوات صالح بغارة جوية لطيران التحالف العربي أول من أمس استهدفت تجمعاً لهم في الساحل الغربي على خط ميدي – اللحية، كما قتل ثلاثة قناصين من المتمردين كانوا على أسطح أبنية في مدينة ميدي بقصف لمدفعية التحالف العربي والجيش. وفي السياق ذاته، سيطرت المقاومة الشعبية على موقع حيد حمة الحصم المطل على منطقة المناسح مركز مديرية ولد ربيع قيفة بمحافظة البيضاء جنوب شرق اليمن بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي وصالح أسفرت عن مقتل ثمانية من الإنقلابيين وإصابة آخرين ومقتل اثنين من المقاومة.
 
 
 
الإصلاح" اتهم الميليشيات بمهاجمة مسجد في البيضاء والاعتداء على المصلين بالقنابل والرصاص 
 
من جانبه، اتهم حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) ميليشيات الحوثي وصالح بالاعتداء على المصلين في مسجد التوحيد وسط مدينة البيضاء جنوب شرق اليمن.
 
 
 
وذكر موقع “الصحوة نت” التابع للحزب أن الاعتداء أدى إلى سقوط جرحى واختطاف عدد من المصلين بعد أن أطلقت الميليشيات الرصاص والقنابل داخل المسجد. وكانت مصادر حكومية اتهمت الانقلابيين باقتحام المسجد الجمعة الماضي سعياً منها لفرض خطيب موال لها بالقوة بدلاً عن خطيب وإمام المسجد الذي حاولت اختطافه. على صعيد آخر، اغتال مسلحون مجهولون مساء أول من أمس، مسؤول التموين في الحزام الأمني بمديرية الحد بمحافظة لحج جنوب اليمن محمد حسين الجابري، حيث أطلقوا عليه الرصاص في الطريق المؤدية إلى منطقة الحضارم في يافع ولاذوا بالفرار.