أعلن محافظ محافظة حجة (شمال البلاد) اللواء عبدالكريم السنيني، إن المحافظة منطقة منكوبة بسبب تردي الوضع الإنساني ونسبة النزوح العالية التي تناهز 25% من سكان المحافظة .
وأضاف السنيني في بلاغ صحفي أن الانقلاب خلف آثار كارثية على حياة مئات الآلاف من أبناء المحافظة وخاصة المديريات الحدودية التي تحولت إلى ساحة حرب جراء سيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية عليها".
وتابع "أن الحالة الإنسانية في المحافظة تستدعي إنقاذها تظافر جميع الجهود الخيرة من دول شقيقة وصديقة ومانحين ومنظمات محلية وإقليمية وعالمية".
وأوضح "أن الصور والأرقام المخيفة تظهر الوجه الحقيقي للانقلاب المشؤم وجرائمه بحق المواطنين في محافظة حجة من خلال سياسة حيث بلغ عدد من يحتاجون إلى المساعدات العاجلة 80% من سكان المحافظة".
وأشار إلى "إن أشد المناطق تضررا المديريات الحدودية التي عملت المليشيات على تهجير أبنائها وتحويل مدنهم وقراهم إلى مناطق عسكرية حيث بلغ عدد النازحين في محافظة حجة 485388 غالبيتهم يعيشون ظروف إنسانية في غاية الصعوبة".
وطالب الحكومة الشرعية واللجنة العليا للإغاثة القيام بواجبهم تجاه المواطنين والمهجرين من أبناء محافظة حجة، وناشدت المنظمات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال الإغاثة التدخل السريع بإغاثة المنكوبين في المحافظة.
وناشد "المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين للسماح بمرور المساعدات وعدم وضع العراقيل أمام المنظمات العاملة والكف عن نهبها".
وكانت مستويات الفقر بمحافظة حجة قد وصلت إلى مستويات مخيفة بتجاوزها نسبة الـ 80 بالمائة من عدد سكان المحافظة البالغ عدد سكانها مليونين و 104 ألاف نسمة منذ انقلاب الحوثي وصالح على السلطة في اليمن.
