هذا يحدث بسبب نقاط الجباية..!!

Monday 30 November -1 12:00 am
هذا يحدث بسبب نقاط الجباية..!!
----------
 يا أبناء الضّالع الشّرفاء قدر الله أن رفع سمعتكم في هذه الحرب ويأبى ضعفاء النَّفوس في نقاط الجباية والأبتزاز، إلاَّ أنَّ يضعوا سمعتكم في الحضيض، فختاروا لكم إمّا تقدير الله، أو إرادة هؤلاء الضُّعفاء في تشويه سمعة وتاريخ الضَّالع النَّضالي.
وهذا يؤكد كلامي السَّابق، حينما قُلت: يا ويح لأحرارنا الذين أضاعوا مجدا ميمونا بدمِ الشّهداء كتبناه..!!
ليلة الأمس أقدمت إحدى نقاط الجباية ــ المنتشرة على طول الخط العام ــ على ضرب قاطرة محملة بالمواد الكيمائية بسبب 2000 ريال وأدى إلى أنفجارها وكانت ستحصل كارثة بشرية كبيرة لولا لطف الله، حيث غطى الأنفجار وألسنة اللهب حوالي كيلومتر مربع والتي أستمرت لساعات وهي تحترق، وأگّّد خبير بالبيئة أن هذه المواد الكيميائية ستؤثر على البيىة وأن المواليد القريبين من مكان الأنفجار محتمل يولدوا بصورة مشوهه مستقبلا.
وأضاف" أن المواد الكيميائية تتصف بسميتها أو قابليتها للأنفجار، أو ذات خصائص أخرى يمكن أن ينجم عنها خطر على صحة الإنسان والبيئة، مشيرا إلى أن النقاط المنتشرة في طول الخط كان الأحرى بها تأمين مرور هذه المواد الكيميائية الخطرة بطريقة آمنة لا التقطع لها وضربها بالسلاح الناري.. أنتهى. 
يا شعب يا سلطة تنفيذية يا سلطة عسكرية يا سلطة أمنية يا مقاومة أعلموا أن نقاط الجباية المنتشرة على طول الخط العام من المركولة جنوبا حتى الشريط الحدودي سناح شمالا هي بالأساس نقاط جباية غير قانونية تمارس عملية النهب والسلب والأبتزاز بحقِّ المارة دون أيّ مسوغ قانوني . 
وإذا نظرنا لتجار ومقاولي هذه النقاط وأفرادها، فسنجد أن غالبيتهم ممن كانوا جنودا ومخبرين لصالح القوى الشّمالية التي حكمت الضالع بالحديدِ والنار أمثال حيدر وضبعان والريمي والقديمي.
إذن لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد.. ديمة وخلفنا بابها رحل حيدر وضبعان والريمي والقديمي ووقعت الضالع أسيرة تحت قبضة هؤلاءِ البلطجية من شبيحة النقاط..!! 
لا عذر لكم اليوم يا أبناء الضّالع وعلى قيادة السّلطات التنفيذية والعسكرية والأمنية بالمحافظة تقديم استقالتها، فلقد أثبتم فشلكم في إدارة الضالع قلعة النضال والصمود، وإنكم متورطون بعملية جمع أموال الجباية من النقاط وبصمتكم هذا ستدمرون الدخل القومي لميناء عـدن من إيرادت الضرائب والجمارك وأن أغلبية التجار قد حولوا بضائعهم إلى ميناء الحديدة. 
قريبا أنتظروا عدن العاصمة المسكينة أشبه بالقريةِ مثلما فعل الرفاق بها عشية الإستقلال الوطني في عام 1967م عندما رحلّوا الشركات والتجار والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال منها والتي كانت تُعدُّ ثالث ميناء ومطار في العالم وحولوها بسياستهم العمياء وأشتراكيتهم العظمى (إضافة إلى ما قاله فلادمير أتش لينين) إلى أشبه بقريةٍ تعيش في القرون الوسطى.