تلقى أرسنال خسارة مباغتة أمام مضيفه واتفورد على ملعب الإمارات، اليوم، الثلاثاء، بنتيجة 1-2، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

أحرز ثنائية واتفورد يونس كابول، وتروي دييني في الدقيقتين العاشرة و13، فيما سجل هدف أرسنال أليكس أيوبي في الدقيقة 58.

وبهذه الخسارة يحتل أرسنال المركز الثالث برصيد 47 نقطة، متساويا مع توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الثاني، الذي تعادل في نفس التوقيت مع سندرلاند، بينما قفز واتفورد للمركز الثالث عشر برصيد 27 نقطة.
 

بداية مباغتة

وجاءت البداية مباغتة ومفاجئة من جانب الضيوف، بتسجيل كابول الهدف الأول من ركلة رحلة مباشرة اصطدمت بآرون رامسي، وسكنت شباك أرسنال.



وبهذا الهدف باتت شباك أرسنال الضحية المفضلة لكابول خلال مسيرته في الدوري الإنجليزي، برصيد ثلاثة أهداف في 15 مباراة.

كما شهدت المباراة تقدم واتفورد لأول مرة على أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال تاريخ مواجهاتهما.

وبعد مرور 3 دقائق فقط على الهدف الأول، عزز دييني تقدم واتفورد بهدف ثانٍ من متابعته لتسديدة إيتيان كابوي، التي ارتدت من جسد حارس المرمى بيتر تشيك.

تواصلت متاعب أرسنال في المباراة بتعرض أرون رامسي لإصابة اضطرته للخروج، ليحل بدلا منه أليكس تشامبرلين قبل اكتمال أول نصف ساعة.



وأظهر الهدفان معاناة أرسنال الدفاعية المستمرة، حيث لم يحافظ الفريق اللندني على نظافة شباكه سوى 4 مرات فقط خلال آخر 20 مباراة خاضها في جميع المسابقات.

وتألق بيتر تشيك وأنقذ شباك مرماه من الاهتزاز للمرة الثالثة بتصديه لرأسية سيباستيان برودل، قبل أن يتدخل أوليفييه جيرو، ليمنع ميجيل برايتوس من متابعة الكرة داخل الشباك.

وظهرت معاناة أرسنال أمام واتفورد واضحة، حتى أن الهجمة الخطيرة الوحيدة في الشوط الأول جاءت عن طريق أليكسيس سانشيز في الدقيقة 40، حينما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء ذهبت خارج المرمى.

هدف واحد لا يكفي

وأجرى أرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال، الذي جلس في المدرجات تنفيذا لعقوبة الإيقاف، تغييرا بالدفع بثيو والكوت بدلا من جيرو، ليهدد الإنجليزي الدولي مرمى الضيوف بكرتين متتاليتين.



وضغط لاعبو أرسنال سعيا لتقليص الفارق في أسرع وقت، قبل أن يتحقق لهم مرادهم عن طريق أيوبي، الذي استقبل عرضية سانشيز بتسديدة مباشرة داخل شباك واتفورد، لكن ذلك لم يكن كافيا حتى لحصد نقطة واحدة من المباراة.

واستمر الضغط من جانب لاعبي أرسنال رغبة في إدراك التعادل، لكن التنظيم الدفاعي لواتفورد حال دون ذلك في أكثر من مناسبة.

وأظهرت الإحصائيات تفوق أرسنال في الاستحواذ، الذي وصل في بعض الأحيان إلى 75%، مقابل 25% للضيوف، ولكن جاءت نسبة التسديدات على المرمى متقاربة بين الفريقين.

وحاول ناتشو مونريال صنع الفارق إلا أن تسديدته ذهبت خارج المرمى، قبل أن يطلق لوكاس بيريز تسديدة قوية لم تجد طريقها نحو شباك المنافس أيضا، وتواصلت محاولات أرسنال فيما تبقى من عمر المباراة، لكن دون جدوى.