عبدالله القيداني :
عادت إيران للمساومة بملف اليمن , الإعلان عن استعدادها للحوار مع السعودية بشأن حل الازمة اليمنية , في تصريحات رسمية تؤكد تدخل طهران المباشر في دعم الانقلاب على مؤسسات الشرعية وزعزعة امن واستقرار اليمن , ومحاولة استهداف امن المنطقة دول الجوار .
حيث أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استعداد بلاده للحوار مع السعودية بشأن اليمن وسوريا .
طارحا عدد من شروط عمومية مقابل التعاون في ملفات اليمن وسوريا , وهو ما يعد لعبا على المكشوف , غير ابهة بالتصريحات التي يرددها مرارا قيادات جماعة الحوثي التي تحاول انكار ذلك .
وتقدم ايران نفسها صاحبة القول الفصل في حل الازمة في اليمن وسوريا .
تصريحات ظريف ليست الاولى , فقد اطلق تصريحات مشابهة الرئيس الإيراني روحاني في وقت سابق بشأن اليمن .
ويطرح المسؤولين الايرانيين أزمة اليمن على قدم المساواة مع الازمة السورية , حيث تمتلك في ارض الشام عشرات الالاف من المقاتلين هناك , وبشكل يؤكد ضلوع ايران في دعم المتمردين الحوثيين وتزويدهم بالاسلحة , التي تسهم في تدمير اليمن , ومحاولة تهديد أمن الجيران , وسلامة الملاحة الدولية .
