مصدر يكشف تحدي هادي في أبو ظبي.. رفض محادثة رئيس استخبارات الامارات

Monday 30 November -1 12:00 am
مصدر يكشف تحدي هادي في أبو ظبي.. رفض محادثة رئيس استخبارات الامارات
----------
قالت مصادر إعلامية عربية إن الرئيس اليمني، "عبدربه منصور هادي"، غادر أبو ظبي بعد ساعات من الوصول، من دون أن يعقد لقاءات كانت من المقرار أن تعقد مع عدة  مسؤولين إمارتين.
 
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن مصادر وصفتها بالقريبة من الحكومة أن عدم لقاء الرئيس اليمن " هادي" "محمد بن زايد" أثار جدلاً في الأوساط اليمنية المختلفة ومثل صفعة في العلاقات اليمنية الإماراتية.
 
وتابعت الصحيفة أن المصادر الخاصة بها تحفظت على تقديم أي معلومات حول اللقاءات التي عقدها الرئيس في أبو ظبي من عدمها.
 
وفي السياق لم تشير وسائل الإعلام الإماراتية إلى خبر وصول هادي إلى أبوظبي، الإثنين الماضي، على الرغم من مراسم الاستقبال الرسمية التي أُقيمت لدى وصول هادي إلى أبوظبي، إذ كان في مقدمة مستقبليه رئيس جهاز الاستخبارات الإماراتي، اللواء علي محمد الشامسي، والمبعوث الإماراتي الخاص إلى اليمن، العميد علي محمد الأحبابي، وسفيرالإمارات لدى اليمن، سالم بن خليفة الغفلي.
 
وتلقى الرئيس "هادي" دعوة إماراتية رسمية لزيارة أبو ظبي، ، لكنه بعد وصوله إلى هناك، التقاه رئيس الاستخبارات، الذي كان في استقباله، فرفض هادي الدخول في أي نقاشات معه قبل اللقاء مع محمد بن زايد. وبعد ساعات من البقاء في أبو ظبي لم يلتقِ فيها محمد بن زايد، غادر إلى الرياض.
 
وقالت مصادر حكومية مقربة من الرئاسة اليمنية تابعها "مسند للأنباء"، أن الآمال كانت معقودة على أن تسهم الزيارة في حل الخلافات، التي بزرت أخيراً، بين الرئاسة اليمنية وقوى محلية محسوبة على الإمارات في مدينة عدن ومحيطها، إذ جاءت الزيارة بعد نحو أسبوعين من التوتر بين قوات من الحماية الرئاسية وأخرى تتولى حماية مطار عدن الدولي.
 
 وكان التوتر قد وصل إلى  مرحلة وقوع اشتباكات محدودة بين قوات محسوبة على الرئاسة وأخرى من “قوات الحزام الأمني”، المدعومة إماراتياً. وأدى التوتر إلى إغلاق مطار عدن الدولي لأيام، قبل أن يتم الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية إليه بعد  احتواء التوتر.
 
وغادر هادي في 13 فبراير/شباط الماضي مدينة عدن، عقب يوم من تصاعد التوتر في المدينة، متوجهاً إلى السعودية. وكان من المقرر، وفقاً لما أعلنت مصادر رئاسية يمنية (في حينه)، أن يعقد لقاء ثلاثي في الرياض، يجمع الرئيس اليمني بمحمد بن زايد وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، محمد بن سلمان، إلا أن اللقاء لم يعقد، وسط أنباء عن أن إلغاء اللقاء كان بسبب رفض بن زايد الحضور، والذي تقول مصادر إنه أرسل رئيس الاستخبارات، ورفض هادي اللقاء به.