نجل الرئيس "الحمدي" يقود تكتلاً جديداً يخدم الانقلاب .. وهذا موقفه من الاحداث في اليمن (صورة)

Monday 30 November -1 12:00 am
نجل الرئيس "الحمدي" يقود تكتلاً جديداً يخدم الانقلاب .. وهذا موقفه من الاحداث في اليمن (صورة)
- متابعات:
----------

 

تعتزم مجموعة من الشخصيات اليمنية تأسيس تكتل يدعو جميع الفعاليات السياسية والشخصيات المستقلة ومختلف أبناء الشعب اليمني، إلى العمل على إخراج البلاد مما تمر به من أوضاع ومعاناة متزايدة.


وحصل موقع  "المشهد اليمني" على نسخة من وثيقة تأسيسه، تحت مسمى “التكتل الوطني للسلم الشراكة”، ويضم شخصيات معروفة، بينها نشوان ابراهيم الحمدي نجل الرئيس الأسبق (أميناً عاماً للتكتل)، والشيخ أحمد حسن الأجدع أحد وجهاء قبيلة مراد في مأرب (رئيساً للتكتل)، والأستاذ جمال علي هيثم شقيق رئيس الوزراء الأسبق محمد علي هيثم، (نائباً لرئيس التكتل)، والإعلامي مفتاح الزوبة (مقرراً).


ويضم التكتل، في الجانب الاستثشاري، شخصيات اجتماعية وسياسية مستقلة وأخرى تنتمي لأحزاب وفعاليات سياسية، من محافظات لا تزال ساحات لمعارك وجبهات حرب دخلت عامها الثالث (البيضاء، مأرب، شبوة ،الجوف، تعز)، حيث أصدر الأعضاء المؤسسون، بياناً يحدد الأهداف التي تم التوافق عليها.


وتشمل أسماء المستشارين، الذي تم اختيارهم في الاجتماع، الفريق عبدالملك علي السياني، اللواء لقمان باراس، الشيخ عبدالقوي محمد الشميري، الشيخ عبدالله أحمد القردعي، الشيخ حميد صادق باشا، الشيخ يحيى قائد ثوابة، الدكتور محمد الصلاحي، الشيخ محمد منصور الجعيدي، الدكتور محمد المصعبي، الشيخ عبدالباسط أحمد الشميري، الأستاذ محمد عبدالله السقاف، الشيخ عبالجبار محمد زهير، العقيد حسن علي بن جلال، العقيد سعيد حسين علي دويحان، الأستاذ باسل السلامي، والشيخ عبدالله المثيل.
وجاء الإعلان عن التكتل بعد اجتماعات عُقدت، وأفضت الى انتخاب قيادة للتكتل وهيئة استشارية.

 

ويدعو المؤسسون إلى إيقاف عمليات التحالف العربي في اليمن ، وبالمثل وقف الاقتتال الداخلي وإطلاق جميع المعتقلين على خلفية الصراع الحالي، والحفاظ على السلم الاجتماعي والجلوس إلى طاولة حوار تحضرها شخصيات اجتماعية ومستقلون وجميع القوى السياسية في السلطة والمعارضة كمبدأ للشراكة الوطنية.

 

وتتهم عدد من الاطراف اليمنية التكتل الجديد بأنه يأتي لتمييع القضية الرئيسية وهي الإنقلاب على النظام الجمهوري والشرعية التوافقية، ويساوي في أدبياته بين الضحية والجلاد، في وقت يعاني فيه الإنقلابيون من انهيارات كبرى في صفوفهم، وباتوا على مشارف خسارة آخر شريان بحري "مدينة الحديدة".