قبيل انطلاق معركة السهم الذهبي في الحديدة .. ابو بكر القربي يكشف عن وجهه الحقيقي تجاه اهاليها

Monday 30 November -1 12:00 am
قبيل انطلاق معركة السهم الذهبي في الحديدة .. ابو بكر القربي يكشف عن وجهه الحقيقي تجاه اهاليها
----------

 

ما تزال محافظة الحديدة و مينائها تحت السيطرة الجبارة من قبل مليشيا الحوثي و التي تستغل كل الموارد في المحافظة و ترسلها الى صنعاء و بالمقابل يموت اهلها جوعا .


و قبل اشهر شنت المنظمات الدولية والمحلية عدة حملات اغاثية لابناء تهامة بعد اعلانها منطقة منكوبة جراء انتشار المجاعة و الاوبئة و الامراض الخطيرة بسبب اهمال و اقصاء المحافظة من قبل سلطات صنعاء .


و تستغل مليشيا الحوثي ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة و فرض ضرائب جمركية كبيرة على التجار و استغلال ابناء الحديدة في توفير ملايين الدولارات لصالح سلطة التمرد في صنعاء .


و بعزم و اصرار من الرئيس "هادي" و الذي يريد انها معاناة ابناء الحديدة ، وعزمة على بناء الدولة الاتحادية التي تضمن لابناء تهامة الحق في السلطة والثروة .


 جعل قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تقرر رسميا  تحرير ميناء الحديدة  بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتسهيل إجراءات نقل المواد الاغاثية التي كان الحوثيين ينهبوها ويوزعوها على اتباعهم في الجبهات.

 

و من المتوقع ان تنطلق عملية الرمح الذهبية الثانية خلال الأيام القليلة القادمة لتنفيذ عملية تحرير الساحل الغربي لليمن و السيطرة على اهم المواني البحرية و التي يتوقع ان تكون سريعة وخاطفة وفق خبراء عسكريين .

و استباقا للعملية غرد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام – جناح المخلوع صالح - أبو بكر القربي باللغة الانجليزية  في محاولة منه لقلب الحقائق وهو يصف "ان احتلال الحديدة مغامرة كبيرة ومكلفة وسوف تضاعف  من الحالة الإنسانية و ستعيق وتمنع الحل السياسي" حسب وصفة .

 


وفي هذا السياق حمل أبناء محافظة الحديدة في تصريح لهم ( أبو بكر القربي) مسؤولية حياة الناس والأوضاع المتدهورة في المحافظة و المجاعة التي ضربت الأهالي في محافظة من خلال محاولته التستر على جرائم الحوثيين واستماتته ببقاء المحافظة تحت سطوتهم والتحكم بمينائها وثرواتها التي تقدر بالمليارات في الوقت الذي يقبع فيه سكان الحديدة تحت وطأة الجوع وانعدام كافة الخدمات الصحية والتعليمة وعلاوة عن الانقطاع المستمر في الكهرباء مما قد يشكل كارثة إنسانية مع دخول فصل الصيف .


 

وخلال الأشهر القليلة الماضية كشفت العديد من المنظمات الحقوقية عن مجاعة قاتلة تعيشها عدد من المناطق التابعة لمحافظة الحديدة ومن ذلك قرى التحيتا التي ضربتها المجاعة وتضاعفت فيها الوفيات نتيجة انعدام الغذاء وتفشي الأمراض والأوبئة .

 

وسبق ان كشفت منظمات إنسانية قيام مليشيات الحوثي بنهب قرابة 87 قافلة غذائية من ميناء الحديدة كانت مخصصة للمواطنين بالمحافظة وعدد من المدن اليمنية وتم التصرف بها لصالح المجهود الحربي .

 

كما أكدت العديد من التقارير استخدام الحوثيين لميناء الحديدة لتهريب الأسلحة عن طريق السفن التجارية وغيرها من الحيل التي طالت من المعاناة الإنسانية باليمن .