يبدو ان البيت الداخلي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بدأ يتصدع وتسقط الاقنعة التي كان يرتديها من يغطون مصائبه عن الرأي العام, وفي داخل هذا البيت العديد من الحروب الطاحنة التي لا يعرف اسبابها الا اصحاب البيت أنفسهم ، لذا نجد ان كل من يدخلة يغادر من الباب الخلفي مقدما استقالته, وبالذات من منصب الامين العام وهو اهم المناصب, مما يشير الى وجود مشاكل يجب اماطة اللثام عنها, حيث استقالت كل من الاسترالية روزلين موريس و ايفالين واتا من منصب الامين العام تواليا, مما ترك باب التساؤلات مفتوحا, فالبعض عزا ذلك الى دكتاتورية رئيس الاتحاد الدولي ميرلو , فيما البعض الاخر شكك بوجود قضايا أخرى.
وكانت روزلين قد استقالت من منصبها الذي كانت تتقاضى عليه أجرا من الاتحاد الدولي , وتم تعين ايفيلين مقابل مكافئة مالية لكنها غادرت وعادت روزلين ثم استقالت الاخيرة , الاتحاد الدولي علل ذلك بسبب عدم وجود مخصصات مالية لدفع راتب الامين العام, فهل الامر كذلك أم ان الرئيس يرفض ان يتواجد حوله اي شخصية قوية ومتنفذه حتى يبقى صاحب الكلمة الاولى والاخيرة والدليل على ذلك هو تكليفه لاحدى الموظفات الصغار التي كانت تعمل في تغطية الاحداث التي يقوم بها الاتحاد للقيام بمهام الامين العام على الرغم من أهمية المنصب .
البعض أشار الى ان الرئيس يسارع الى تشكيل ضغط على اي شخصية قوية في حال عدم الالتقاء في الرأي حتى يغادرو, وهذه تجربة عشتها مع الرئيس حين تعارضت معه في الفكر والاستنتاجات والقناعات في قضية الاتحاد الآسيوي وجه لي تهمة الانحياز الى طرف اخر، وربما ذهب في فكرة الى ابعد من ذلك.
'رم' ستنشر الاسبوع القادم الاسباب الرئيسة لاستقالة روزلين وايفلين وما هي الدوافع الرئيسية التي ادت الى خروجهما بهذه الطريقة الصامتة .. هناك اسرار لابد ان نتعرف عليها جميعا .
ونقول ان من ينادي بالاحترافية في العمل يجب ان ينفذها على نفسه قبل الآخرين !!
