الوزير الحالمي : نقدر الدور الكبير الذي يولية الإشقاء في التحالف والرئيس هادي ونتمنى التوفيق للمحافظ الجديد

Monday 30 November -1 12:00 am
الوزير الحالمي : نقدر الدور الكبير الذي يولية الإشقاء في التحالف والرئيس هادي ونتمنى التوفيق للمحافظ الجديد
----------
 
عدن  - خاص
 
لقد تابعنا مؤخرا انتشار وسباق محموم لبيانات تتعلق بمع أو ضد ، وأنتشرت عشرات البيانات التأييدية للقرارات الرئاسية ، وأخرى مؤيدة للفعالية التي دعا إليها محافظ عدن السابق اللواء عيدروس الزبيدي .
 
فانتشرت الكثير من البيانات المزورة باسماء وشخصيات جنوبية سياسية ، ووزراء ومسؤولين وقادة عسكريون بمعظمها مزورة وملفقة لأهداف سطحية أحيانًا نتيجة خفة سياسية، وأحايين أخرى لأغراض سياسية خبيثة. 
 
وهو مانرفضه رفضاً قاطعًا بالمجمل كونه يشكل أرضية خصبة لولوج أطراف أخرى ولعبها على التناقضات السياسية ، من باب التأجيج وزراعة تباينات سياسية في الجنوب. 
 
ومن هنا يوضح المكتب الإعلامي في وزارة  النقل ومن حيث المبدأ ان لاعلاقة لوزير النقل بأي بيانات تم تداولها مؤخراً باسمه بصرف النظر عن محتواها ، إلا أنه تبقى مزورة ولاتمت بصلة لوزير النقل لا من قريب ولا من بعيد .
 
ونوضح أن وزير النقل لاتنقصه الشجاعة للتعبير عن مواقفه وآراءه السياسية ليقوم البعض باستصدار بيانات مزورة نيابه عنه،
ونؤكد إن ذلك أمر يخالف النهج الذي اتبعه ويتبعه معالي وزير النقل منذ بداية إنطلاق الحراك الجنوبي وليس الأمر وليد اللحظة إذ كان من بين أوائل الناس والوزراء الذين انتقدوا أداء الحكومة رغم أنه أحد وزراءها وواجه كثير من الصعوبات والعراقيل أمام النهوض بمؤسسات وزارته بسبب الضعف والقصور في أداء الحكومة دون أن يستجيب لدعواته أحد لا حكومة ولا رأي عام ولاحراك ومقاومة على الأرض لكن الوزير الحالمي اتبع وسيتبع طريق النضال والكفاح العقلاني السياسي للإنتصار لقضية الجنوب وحق شعبه في تقرير مصيره وفي سبيل النهوض بمؤسسات وزارته لما يخدم الناس جميعا ،ومن منطلق أن تفعل شيئ ولو يسير أفضل من أن لاتفعل شيء ولم ولن يلجأ يوما للتعصبات المتسرعة التي تنعكس إلى احتقانات وانقسامات شعبية لأن تلك كانت أحدى الموبقات التي عانينا منها منذ  بداية الحراك الجنوبي الذي كان وزير النقل من بين أوائل مناضليه ومن بين أوائل من صاغوا مشروع التصالح والتسامح ومن بين أوائل الشباب الذين أسسوا اللبنات الأولى للمكونات السياسية الشبابية في الجنوب.
 
وبهذا الصدد نؤكد أن الوزير الحالمي سيواصل النضال للدفاع عن الجنوب ومشروعه المدني بانتهاج العمل السلمي والثورة الثقافية دون الجنوح لاصطفافات لحظية لما لذلك من ضرر في هذه المرحلة السياسية الحساسة التي يمر بها الجنوب والتي تقتضي الصبر والعمل بهدوء بعيدا عن النزق والخفة السياسية التي لاتفيد بقدر ماتضر الجميع. 
 
كما يتوجب علينا أن نقدر تقديرًا عاليا مايقدمة التحالف العربي من دعم ومساندة للشرعية والقضية الجنوبية التي أصبحت اليوم في مرتبة مهمة لايمكن القفز عليها من قبل أي طرف أو جهة لذا علينا أن نبادل الوفاء بالوفاء ولا نسمح للأعداء أن يدفعونا في خضم هذه التباينات المحلية للتنكر للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لما للأخوة الاشقاء من دور فاعل لايمكن أن ينكرهإالا جاحد .
 
 
ونقول أن كل ماتحتاجه قضيتنا الآن هو تفعيل العمل السياسي بعقلانية وهدوء ناحية الاقليم ومع الأشقاء في الخليج العربي تحديدا كداعمين ومساندين أساسيين لنا بعيدا عن التشنجات الداخلية لأن الإقليم لايمكن له أن يصطف بناء على انقسامات أو اصطفافات محلية من أي نوع كانت مهما صور لكم البعض ذلك، فالأخوة الأشقاء في الخليج باتوا يتحملوا مسؤوليات كبيرة تجاهنا وعلى مستوى المنطقة والإقليم تتجاوز الاهتمام بالإنقسامات المحلية وما لخطابات التأييد أو الرفض لهذا الطرف أو ذاك إلا أن تزيد الإرباك لدور الأشقاء تجاه قضيتنا الجنوبية. وقد تعيدنا كقوى جنوبية للمربعات الأولى من الشتات التي طالما شكونا منها.
 
ختاما نقدر تقديرا بالغًا الدور الكبير لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي ، الرجل الذي وقف في وجه المليشيات الكهنوتية وأعاد الوطن إلى محيطه الإقليمي و العربي بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الإبتعاد عن هذا المحيط.
 
ونتمنى التوفيق لمحافظ عدن الجديد، ونشيد بالروح الوطنيه التي تحلى بها الاخ عيدروس الزبيدي الذي تولى قيادة المحافظه في ظروف حرجه لاينبري لمثلها إلا الأبطال بذل خلالها جهودًا كبيرة  للنهوض بالمحافظة وانتشالها من أوضاع متردية في شتى المجالات في الفترة التي أعقبت الحرب وتحرير عدن .