قطع محتجون غاضبون، اليوم الثلاثاء، عدداً من الشوارع الرئيسية بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، احتجاجا على تردي خدمة الكهرباء، وعجز الحكومة اليمنية عن وضع حل للمشكلة المتفاقمة منذ عامين.
وتعاني العاصمة المؤقتة للبلاد "عدن"، من الانقطاعات الطويلة التي تصل يوميا إلى 20 ساعة، بواقع "5" ساعات أنطفأ، وساعة تشغيل، تزامنا مع الأجواء الساخنة والحارة التي تشهدها المدينة عادة في مثل هذه الأيام.
وبحسب مراسل الأناضول، خرج المواطنون اليوم، في احتجاجات غاضبة، بمدن "الشيخ عثمان وكريتر والمنصورة والبريقة والمعلا والقلوعة ودار سعد، أغلقوا خلالها عددًا من الشوارع الرئيسية، وأحرقوا الإطارات، ومنعوا حركة السيارات، تعبيرًا عن غضبهم بسبب تردي خدمة الكهرباء.
ومن المتوقع ازدياد الاحتقان في مدن المحافظة المختلفة، مع استمرار المشكلة، في ظل عجز الرئاسة والحكومة والسلطات المحلية عن حل المشكلة، استجابة لدعوات وجهها نشطاء في المجتمع المدني.
وكان نشطاء في المجتمع المدني بعدن، دعوا أمس الأثنين إلى الخروج والتظاهر، والتجمهر في ساحة العروض بخور مكسر، واشعال الشموع، لمدة ساعتين ليليا، للفت انتباه الحكومة ودول التحالف العربي، لما تعانيه المدينة من الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.
وكانت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة عدن، أعلنت السبت الماضي، عبر مديرها العام "مجيب الشعيبي"، أنها تلافت المشكلة الفنية في التوربينات الكهربائية المقدمة من الصندوق القطري، 60 ميجا، مؤكدا دخولها الخدمة أمس الأثنين، إلا أن شيئا لم يتم.
وكانت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الكهرباء، قد حددت يوم 10 مايو/أيار الجاري، موعدا لافتتاح المشروع، إلا أن مشكلة فنية طرأت على التوربينات أخّرت افتتاحه.
وتعاني العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي بلغت ذروتها في الأيام الحالية، والتي تصل فيها ساعات الانقطاع إلى 20 ساعة يوميا، تزامنا مع اشتداد حرارة الصيف التي تصل 40 درجة مئوية.
