نشر يمن برس صورة لمنشور نشره الوزير المقال هاني بن بريك في ذكرى الوحدة العام الماضي أقسم فيه على حل مشكلة الكهرباء بعدن وضرب الفاسدين.
ونص منشور بن بريك على التالي: "بإذن الله ستنحل مشكلة الكهرباء في عدن وقسما بالله سنبذل كل ما بوسعنا لحلها ومعنا شركاؤنا في التحالف الذين شاركونا الدم على ترابنا الغالي وسنضع حدا لكل مفسد في هذا الملف ."
وبعد مرور عام كامل لم تقدم الإمارات وبن بريك لعدن أي شي سوى قرض وعدت به الإمارات ولم تسلمه كاملاً وما زال جزء منه معلقاً.
كما قام محافظ عدن بإعادة مجيب الشعيبي مدير كهرباء عدن والمتهم الرئيسي بالفشل والفساد إلى منصبه عقب توقيفه، في تخبط واضح لعيدروس الزبيدي وعجزه عن حسم ملف الكهرباء رغم كل الصلاحيات التي فوضته بها الحكومة.
ولم يقدم بن بريك أي جهد يذكر على حل مشكلة الكهرباء لا العام الماضي ولا هذا العام وأكتفى بحلف الأيمان، والمشاركة مع المحافظ المقال عيدروس الزبيدي بتأسيس مجلس انتقالي لإدارة شئون الجنوب.
ولم يكتفي بن بريك بذلك بل أعلن هو والمحافظ المقال عيدروس الزبيدي الأسبوع الماضي انهما سيتوجهان إلى أبوظبي لحل مشكلة الكهرباء في استهتار واضح بمشاعر المواطنين رغم فشلهما في إدارة الملف اثناء توليهما منصبيهما.
وحصلت كهرباء عدن على محطة قطرية بقدرة 60 ميجا بدأ تشغيلها التجريبي خلال اليومين الماضيين، كما أقرت الحكومة شراء 100 ميجا لمواجهة حر الصيف ولا يتوقع ان تدخل الخدمة قريباً بسبب منع المحافظ الجديد من ممارسة عمله.
وحتى الآن يطالب انصار عيدروس الزبيدي قطر والحكومة اليمنية بحل مشكلة الكهرباء بينما يمنعون الحكومة والمحافظ الجديد من ممارسة مهامه ومنها حلحلة ملف الكهرباء المتعثر الذي يحتاج إلى شخصية ناجحه لمتابعته.
وتسأل الكثير من المعلقين على موقع الفيس بوك هل كفر الوزير هاني بن بريك عن يمينه؟ كما شبهوه بالمخلوع علي عبدالله صالح الذي أعلن عن توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
