أقسم أن كلمتاها صعقته كالكهرباء: قيادي مؤتمري يكشف عن الشابة اليمنية التي تساوي شعره من رأسها آلاف المشايخ والقادة

Monday 30 November -1 12:00 am
أقسم أن كلمتاها صعقته كالكهرباء: قيادي مؤتمري يكشف عن الشابة اليمنية التي تساوي شعره من رأسها آلاف المشايخ والقادة
----------

روى القيادي المؤتمري والناشط الصحفي كامل الخوداني الاربعاء قصة مثيرة لشابة يمنية، وقال إن شعره من شعر رأسها تساوي آلاف المشايخ والقيادات بعد أن سجلت موقفاً وطنياً قوياً اليوم الأربعاء بصنعاء أثناء تكريمه مع مجموعة ناشطين من قبل منظمة “شباب ضد العنف”، على هامش فعالية نظمتها المنظمة عن ” الأطماع الإيرانية في المنطقة ودورها في تأجيج الصراعات الداخلية بالبلدان العربية- اليمن أنموذجاً”.

وقال الخوداني في صفحته على موقع فيسبوك “اليوم أثناء تكريمنا من قبل منظمة شباب ضد العنف أنا والأستاذ القدير محمد محمد مهدي المسوري طلب الأخ عصام صلاح من الأخت أمة الله حسان عبدالمغني رئيس حكومة الأطفال تسليم دروع التكريم لنا، ردت عليه وقالت ما يسبرش أسلم الدروع أنا وأنتو موجودين، رد عليها وقال أنتي شرف الفعالية إلا إذا كنتي خايفة، فردت عليه وقالت حفيدة علي عبدالمغني ما تخافش، لو أخاف ما جيت أصلا”.

ويواصل الخوداني روايته: “قال الأخ عصام وهو يحدثني أقسم بالله إن بدني اقشعر وشعرت ان كلماتها هزتني وصعقتني كالكهرباء حسيت لحظتها ووقتها أن شعره من شعر امة الله تساوي آلاف المشائخ والقيادات وتذكرت كل الدكاترة والأكاديميين الذين عرضنا عليهم المشاركة بأوراق عمل بالندوة وكانوا يبدوا استعدادهم للمشاركة وحينما يسمعون عنوان الندوة ..الأطماع الإيرانيه بالمنطقة ودورها بتأجيج الصراعات الداخلية بالبلدان العربيه اليمن انموذجا.. يعتذرون مباشره ويتحججون إلى درجة ان آخرهم اعتذروا عن المشاركة صباح الندوه وحتى بعض المراكز التي كنا اتفقنا معاهم يشاركونا إقامة الندوة بالشعار فقط كانوا يسمعون العنوان ويعتذرون خوفا حتى بعض بل كثير ممن وجهنا لهم دعوة حضور الندوة لم يحضر من الخوف عندما عرف محاور الندوة مثلهم مثل الكثير من الوسائل الإعلامية والإعلاميين والصحفيين والمواقع الإخبارية.

وعقدت الندوة التي تعد الأولى من نوعها منذ انقلاب الحوثيين واستيلائهم على السلطة في أواخر سبتمبر أيلول 2014 في العاصمة صنعاء، وأبرزت الأطماع الإيرانية واستغلال ظروف اليمنيين لمصلحة التوسع الطائفي داخل اليمن ودق الأسافين بين مكونات النسيج اليمني الواحد والإضرار بالمملكة العربية السعودية.

وخلال الندوة التي شهدها إعلاميون وناشطون مدنيون اتهم محمد المسوري القيادي المؤتمري والمحامي القانوني للحزب الحوثيين بجلب “صرخة الموت الخمينية إلى اليمن من طهران وليس من الظهران”.

وحملت الندوة وفقا لمعطيات متتالية في السياق نفسه مؤشرا قويا على تصدع علني لتحالف الحوثيين وصالح وتوجه الأخير إلى تصعيد الاتهامات عبر دوائره الخاصة إلى الحوثيين باعتبارهم مطية للأطماع والتدخلات الإيرانية في اليمن.واختتم الخوداني قصته قائلاً “شكرا يا امة الله يا حفيدة علي عبدالمغني ..اليمنية الأصيلة وشكرا لمن شاركوا بالندوة عمل وحضور، فقط يحملون الهوية اليمنية لا يعنيهم ولاتهمهم أي دوله تستهدفها الندوة ولا محاورها”