12 ساعة تحت الحصار.. تفاصيل جديدة عن استشهاد قائد العمالقة العميد حميد التويتي و4 من رفاقه

Monday 30 November -1 12:00 am
12 ساعة تحت الحصار.. تفاصيل جديدة عن استشهاد قائد العمالقة العميد حميد التويتي و4 من رفاقه
----------
روى شاهد عيان قصة استشهاد قائد اللواء 29 ميكا (العمالقة سابقا) العميد الركن حميد التويتي، وبرفقته 4 أبطال من كتيبة الدعام، وهي الكتيبة الثانية في اللواء ١٣٩ مشاة وهم: محمد علي الخضر إب ـــ الرضمة، وعبدالله محمد أحمد السالمي  يريم ـ خودان، و هلال عبده محمد النماهي يريم ـــ خودان، وصلاح علي عبدالله كلي  الغريره ولد ربيع، وجميعهم من محافظة إب.
 
وينقل “أبابيل نت” في السطور التالية  شهادة أبو هيثم الدعام التي يروي فيها تفاصيل ما جرى فجر السبت الماضي حين استشهد القائد البطل فجر أمس السبت، بطلقة قناص غادرة يمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء”.
 
“عند ساعة الصفر إنطلق أسود الكتيبة الثانية كتيبة الدعام من اللواء ١٣٩ في مجموعتين لتنفيذ المهمة التي كلف بها اللواء وعند وصولهم إلى المكان المحدد إستلموا التوجيهات والأوامر للأسناد المباشر في نسق ثالث للهجوم لكن مع التطورات الميدانية بأرض المعركة أوكلت لهم مهمة أقتحام موقع من مواقع العدو والألتفاف علية ونفذت المهمة بحذافيرها وبتوجيهات من السيطرة لإسناد مجموعة الشهيد القائد حميد التويتي رحمه الله وقد سقط في المهمة أربعة من خيرة الرجال جراء العبوات الناسفة وطلقات القناص الذي أغتال القائد حميد التويتي وأحد شهدائنا الأربعة وظلت المجموعتين تحت الحصار لمدة إثنى عشر ساعة تقريبا وبعد أن تخلصوا من الحصار أعادو ترتيب صفوفهم وعزموا على أخراج جثامين الشهداء الأبرار وتم إخراجهم فعلا عن طريق فريق الإخلاء من متاريس العدو وبتغطية من أبطال الكتيبة الثانية والذين عزموا على الإنتقام للشهيد القائد التويتي وزميلهم وقاموا بعملية  تسلل لموقع القناص والألتفاف علية وقاموا الأبطال المغاوير من  الإنقضاض علية  وقتلة . وغنموا القناصة التي إغتالت آخر العمالقة الشهيد القائد حميد التويتي وزميلهم رحمهم الله جميعا  ً وكان النصر حليفهم من عند الله عز وجل وقد سطروا أروع الملاحم البطولية في الشجاعة والتضحية في سبيل الله ومن أجل هذا الوطن الذي رووه بدمائهم الطاهرة !!
 
رحم الله الشهداء الأبرار ونسأل من الله العلي القدير أن يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة .
وقد ثمن قائد اللواء العميد الركن علي عبدالمغني حفظة الله دورهم البطولي والذي حيا بدوره قائدهم البطل المقدم عادل الدعام وأشاد بمستوى أفراد الكتيبة الثانية وإلتزامهم بالأوامر العسكرية والتنفيذ الدقيق للمهام المكلفين بها”.