المفلحي يهنئ أبناء عدن بعيد الأضحى المبارك ويوجه لهم رسالة مهمة

Monday 30 November -1 12:00 am
المفلحي يهنئ أبناء عدن بعيد الأضحى المبارك ويوجه لهم رسالة مهمة
----------
هنأ محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، أبناء العاصمة المؤقتة عدن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليهم وعلى كافة أبناء البلاد، وقادة وشعوب دول التحالف العربي والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات.
 
وخص المحافظ المفلحي، في تهنئته بالذكر أسر وذوي الشهداء والجرحى، الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية فداءً في سبيل تحقيق النصر العظيم بتحرير عدن خلال حرب ٢٠١٥، من ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع صالح، ويعيش الآخرين حياة كريمة يسودها الأمن والأمان والاستقرار والعدالة، وابتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة ويسكنهم فسيح جناته، والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.
 
كما أشاد بمواقف ودعم دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على الصعيدين العسكري والإنساني، متمنياً مواصلتها للجهود المشرّفة التي تعكس أسمى قيم الإنسانية، ومساندة المظلومين في وجه الطغيان والاستبداد، وتحقيق نهضة وبناء الأمم وهو ما نالت منه عدن عقب تحريرها نصيباً وافراً، وساهم بشكل كبير في انتشال عدن من وضعها الصعب والكارثي آنذاك، ودعا الإقليم والمجتمع الدولي ممثلا بدول مجلس التعاون الخليجي، والدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، إلى المساهمة والدعم بقوة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. 
 
وفي تهنئته بهذه المناسبة الدينية العظيمة، وجه المحافظ المفلحي، رسالة مهمة لأبناء عدن، جدد خلالها العهد لهم بأن يكون عند حُسن ظنهم به، وذلك من خلال مواصلة معركة البناء والتنمية والقضاء على الفساد والفاسدين، وعدم ترك الفرصة لأعداء عدن للعبث والتلاعب بالخدمات الأساسية بل والعمل على محاسبتهم، وكذا مواصلة الجهود التي يبذلها من أجل عودة عدن إلى مكانها الطبيعي الذي تستحقه، ودورها الريادي والمعهود وصولاً إلى تلبية احتياجات ومتطلبات كافة شرائح وفئات المجتمع، من خلال توفير مقومات العيش الكريم وفي مقدمتها الخدمات الأساسية من أجل تخفيف معاناة السكان.
 
وقال المفلحي، أتعهد لكم يا أبناء عدن أن ابذل قُصارى جهدي وكل ما بوسعي، لتحقيق الأساسيات والتطلعات والآمال، رغم التحديات المختلفة التي تقف عائقاً أمام الجهود المبذولة لانتقال عدن من وضعها الراهن إلى وضع أفضل يستحقه أبناء عدن، حيث إنه في الأساس تندرج تلك الأساسيات والتطلعات والآمال في إطار صميم الواجبات والمهام الملقاة على عاتقي كمحافظ لعدن، وبالمقابل فان ذلك يتطلب تكاتف ومضاعفة جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد على المستويين الرسمي والأهلي، للمساهمة في تجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تعترض طريق تحقيق النهضة الاقتصادية والتنمية الشاملة، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
 
وأعرب عن أمله بأن تأتي مناسبات قادمة وقد تحقق لمدينة وسكان عدن المزيد من الانتصارات على مختلف الأصعدة والمستويات، وتسود الأفراح والمحبة والألفة بين الجميع، وتبدو عدن كعادتها متميزة بأبهى حللها وصورها، من خلال طي صفحة المعاناة والآلام، والمضي صوب آفاق رحبة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار ومواصلة البناء والتنمية، انطلاقاً من التمسك والإيمان بالله، والحب الكبير لمدينة بحجم عدن، والتسلح بالوطنية والثقة والحكمة والعلم والتحدي والصمود والصبر في مواجهة وتجاوز التحديات، والحرص على تحقيق كافة المتطلبات والأمنيات، والاستفادة القصوى من خيّرة الشباب والكفاءات والكوادر والمقدرات والمقومات المميزة والفريدة التي تمتلكها عدن.