تحتفي مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بالذكرى الثالثة لانقلابها على السلطة الشرعية في اليمن بإهدار دم اليمنيين وتهديد حياتهم، حيث بدأت تسريب بعض الوثائق التي أصدرتها في وقت سابق بهدف وقف معارضتها وسحق من يعترض على جرائمها بالقوة.
إبراهيم علي حزام القيدلة أحد الناشطين الذين عارضوا أفكار وممارسات هذه الجماعة خلال السنوات الماضية وبسبب آرائه قامت تلك المليشيات بالتحريض عليه في منطقة سكنه رواس والآمان بمديرية نجرة- محافظة حجة، في واقعة تعزيز للكراهية في أوساط المجتمع تكررت كثيراً في مختلف محافظات الجمهورية التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية.
الوثيقة التي وقع عليها عدد من مشائخ ووجهاء المنطقة تبيح فيها دم (القيدلة) وتساوي بين دمه ودم الحنش؛ استندت فيها تلك المليشيات إلى آية قرآنية حسب طريقتها في التضليل، ومحاولة منها للحصول على غطاء ديني لجريمة من الجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها المليشيات في حق اليمنيين بتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر لمجرد قناعاتهم وآرائهم.
وكانت المليشيات قد استخدمت وثيقة جهزتها بغرض صناعة شرخ في المجتمع وتحريض بعض أبناء القبائل اليمنية على بعضهم سمتها بوثيقة الشرف القبلي أعقبتها المليشيات – كما يبدوا - بإصدار وثائق تهدد من خلالها حياة الناشطين السياسيين والإعلامين المناوئين للمليشيات.
