النصر الذهبي يبدأ معركة انقاذ الحديدة من عصابات الحوثي

Monday 30 November -1 12:00 am
النصر الذهبي يبدأ معركة انقاذ الحديدة من عصابات الحوثي
- متابعات:
----------
حررت القوات المشتركة المسنودة من التحالف العربي أول منطقة من مدينة الحديدة بعد إطلاق عملية ضخمة لتحريرها من مليشيات الحوثيين التابعة لإيران، وذلك في أكبر معركة في الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 3 سنوات.
 
ومع بزوغ فجر اليوم الأربعاء تحركت قوات ضخمة من المقاومة الجنوبية والوطنية والتهامية وحراس الجمهورية صوب المدينة معززة بقوات النخبة الإماراتية وبمشاركة وإسناد من طائرات وسفن التحالف العربي في عملية عسكرية واسعة تحت اسم “النصر الذهبي”.
 
 
 
وبدأ الهجوم بعد انتهاء مهلة حددها التحالف للحوثيين، لتسليم الميناء الوحيد الخاضع لسيطرتهم.
 
وبعيد انطلاق العملية قالت مصادر ميدانية إن القوات المشتركة سيطرت على ضاحية النخيلة جنوب مدينة الحديدة، لتصبح أول منطقة يتم تحريرها وسط أنباء عن انهيارات في صفوف الحوثيين الذين فوجئو بالهجوم بعدما اعتقدوا أن ضغوطًا دولية قد تحول دون استهداف الميناء الذي كان شريان إمداد الميليشيات.
 
ولا يتمتع الحوثيون بحاضنة شعبية في الحديدة، كما أن خطوط إمدادهم إليها مقطوعة بنيران طيران التحالف وهو ما يمهد إلى تحرير سريع للمدينة خاصة أن القوات المشتركة حضرت جيدا للمعركة، واكتسبت خبرات كبيرة في أساليب الميلشيات خلال شهور من عمليات جبهة الساحل الغربي، إذ تعرض الحوثيون لسلسة كبيرة من الخسائر الفادحة.
 
وبحسب التقارير فقد بدأت العمليات العسكرية بضربات جوية مع هجوم بري واسع على المدينة والميناء “لاستعادتهما” من يد الحوثيين، وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة بالمدينة.
 
ويعد الميناء البوابة الرئيسية لتدفق الشحنات الغذائية والمساعدات من الدول العربية والأوروبية إلى المدينة، بالإضافة إلى أنه المركز التجاري الرئيسي في اليمن والذي يسيطر على أكثر من 70 في المئة من واردات الدولة.
 
نفاد صبر التحالف”
 
وقال الوزير الإماراتي أنور قرقاش، لبي بي سي إن “صبر التحالف قد نفد بعد استنفاد السبل الدبلوماسية وانتهاء مهلة 48 التي منحها للحوثيين”.
 
وأضاف أن التحالف كان يريد وضع الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة، لكنه في الوقت ذاته كان يستعد بعملية عسكرية حال رفض الحوثيين.
 
ويشهد اليمن نزاعا بين قوات موالية لحكومة معترف بها دوليا ومدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة أخرى.