بعد إهانات عديدة، لم تتعرضت لمثلها بأي قبيلة يمنية ، أقدمت مليشيا الحوثي الإنقلابية ، الثلاثاء ، على الاعتداء بالضرب المبرح على شيخ قبلي بارز من أبناء قبيلة حاشد في العاصمة المختطفة صنعاء، ونهبته “جنبيته” أمام مرى ومسمع جموع من المواطنين.
وقال مصدر محلي في تصريح صحفي إن ميليشيا الحوثي اعتدت بالضرب المبرح على الشيخ حامد رازح ، أحد مشايخ قبيلة حاشد ،وسلبت منه جنبيته، أمام المجمع القضائي بالعاصمة صنعاء، وبحضور جموع غفيرة من المواطنين الذين يرتادون المجمع لمتابعة قضاياهم. .
وأوضح المصدر أنه تم نقل الشيخ رازح إلى أحدى المستشفيات بصنعاء ،لتلقي العلاج عقب إصابته البليغة جراء الضرب الذي تعرض له من قبل المليشيا.
وفي سياق متصل علق مراقبون على الإهانة الجديدة التي تعرض لها الشيخ رازح وقبيلة حاشد، بالقول "إن مليشيات الحوثي، تعرف حجم كل قبيلة يمنية ،وأي منها تقبل الإهانات والخضوع ،وقد سبق وأن أقدمت على إرتكاب العديد من الإهانات الفضيعة، بحق شيوخ وقبيلة حاشد، وأقتحمت منازلهم غرفة غرفة، ثم أجبرتهم على رفدها بالمقاتلين، دون أن يصدر منهم أي ردة فعل تجاه ذلك،غير الخضوع والأستسلام.
وأردفوا في تصريحات لـ"المنارة نت " تعليقا على حادثة الضرب ونهب الجنبية "حتى شيخ حاشد صادق عبدالله بن حسين الأحمر،لم يسلم من الإهانات، وكلنا أطلعنا على مقطع الفيديو الذي تضمن عملية إقتحام عناصر حوثية لمنزله وإهانته بالدفع به إلى الأرض وخلع عمامته من فوق رأسه ، ثم أجباره على الجلوس على بلاط غرفته التي أقتحمتها تلك العناصر الحوثية ،وهو يردد "صوروا ولكن لي منعكم لا تعرضوا الصور في قناة المسيرة" وهم يضحكون ساخرين منه.
وأختتم المراقبون تعليقاتهم قائلين "حاشد التي ظل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأولاده وغيرهم من شيوخها وابنائها،يزعمون بأنها قوة ضاربة وأنها من تطلع الرؤوساء وهي من تسقطهم، ما هي إلا مجرد ظاهرة صوتية في وجوه البسطاء، وأداة بيد من غلب ، أياً كان ذلك الغالب ، يمني ،عربي ،أجنبي، مجرم ، إنقلابي. .."
