توقفت حالياً الاشتباكات عند المدخل الشمالي الغربي لمركز المدينة بعد معارك عنيفة أستخدمت فيها الميليشيا القناصة والقذائف من داخل الأحياء السكنية والمنازل وأجبرت القوات المشتركة على التوقف عن التقدم.
وحاولت مجموعة من المقاومة التهامية صباح اليوم التسلل عبر قرية العمال ولكن تفاجأوا بكمين حوثي وتم أسر عدد منهم من بينهم عبدة عيسى درابيش وعبدالله عبدالله حيدرة وقاموا بنقلهم لسوق المدينة.
واغلقت الميليشيا طريق اللاوية الشرقي في قرية الشجن ومنعت خروج أو نزوح المواطنين وأجبرتهم للعودة وسط منازلهم حيث الاشتباكات وتحصن أفراد الحوثي لإستخدامهم دروع بشرية.
أطلقت الميليشيا العديد من القذائف سقطت العديد منها على منازل المواطنين في خط التماس وجرح منهم العديد من بينهم أفراد من أسرة خير الله ضحوي الذي سقطت في منزله قذيفة.
أقتحمت الميليشيا منزل مدير مكتب الصحة بالمديرية محمد عبدالله قاضي المكون من دورين ويقع في طرف المدينة لإستخدامه في صعود القناصة وعندما رفضت الأسرة السماح لهم أطلقوا على المنزل النار بصورة كثيفة وأجبروا النساء والأطفال على الخروج.
أستهدفت الأباتشي قناصة حوثيبن كانوا على متن خزان الماء الإرتوازي في الحارة الشرقية وتضرر الخزان بشكل كبير.
معركة الدريهمي أعد لها الحوثي مسبقاً ومنع منذ أيام نزوح أي أسرة منها أو إخلاء المدينة ليبقوا فيها وليتحصنوا وسط منازلهم وأحيائهم فنسأل الله أن يلطف بالأبرياء.
*المصدر: بسيم الجناني