مصادر أمريكية تكشف عن تفاصيل جديدة ومغايرة لملابسات مصرع الهالك " صالح " .. طائرة صينية ودولة خليجية نفذت الأمر ! شاهد

Monday 30 November -1 12:00 am
مصادر أمريكية تكشف عن تفاصيل جديدة ومغايرة لملابسات مصرع الهالك " صالح " .. طائرة صينية ودولة خليجية نفذت الأمر ! شاهد
----------

مجلة امريكية شهيرة تفجر مفاجأة وتكشف عن تفاصيل مغايرة لملابسات مصرع" صالح في حين ما زال الغموض يكتنف تفاصيل عملية مقتل القيادي الحوثي "صالح الصماد"، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، (يمثل رئاسة دولة الحوثيين)، حيث أعلنت ميليشيات الحوثي المتمردة، مطلع الأسبوع الماضي، عن مقتله بغارة جوية لطائرة بدون طيار، في محافظة ا كشفت مجلة الـ"فورين بوليسي" (FP)، الأمريكية الشهيرة في تقرير مطول لها الجمعة، ترجمه "يمن شباب نت"، أن الصماد قتل بطائرة بدون طيار صينية الصنع، تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ت العنوان الرئيسي: "كيف تغيّر طائرة إماراتية بدون طيار صينية الصنع الحرب في اليمن". وأردفته في الأسفل بعبارة توضيحية تقول: "تُظهر غارة جوية قتلت أحد كبار قادة الحوثيين أن الإمارات تنمو بثقة أكثر في عملياتها العسكرية" وحيث أن المجلة استندت في بداية تقريرها على تسجيلات فيديو للعملية الجوية نشرها التحالف العربي، الذي تقوده المملكة السعودية في اليمن منذ مارس 2015، فقد كشفت أن الأوامر التي كانت تصدر أثناء الغارة مع الأصوات التي كانت تسمع في التسجيل المنشور على الإنترنت، كانت لضباط إماراتيين في غرفة الرقابة على حركة الطائرات المسيرة (درونز)، بدولة الإمارات. وألمحت المجلة، ضمن تصريحات نشرتها لقادة عسكريين في التحالف يشرفون على معركة الحديدة، أن المعلومات الاستخباراتية لهذه العملية قدمها لقيادة التحالف، موظفون يتبعون "طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح". والذي تحول مؤخرا، بعد مقتل عمه أواخر العام الماضي، للعمل تحت قيادة ودعم دولة الإمارات في عملية تحرير ميناء الحديدة- غرب اليمن. بعد أن كان قبل ذلك يعمل تحت قيادة المتمردين الحوثيين أنفسهم في إطار تحالف الضرورة الذي نشأ بين الحوثين وعدوهم القديم "صالح". وركزت المجلة في مطلع تقريرها، على شرح تفاصيل الغارتين الجويتين، مستندة على تسجيلي الفيديو المنشورين للتحالف، لتنتقل إلى الحديث عن دور طارق ورجاله في هذه العملية، قبل أن تتحول بعد ذلك إلى البحث عن عواقب هذه العملية على الحرب في اليمن وتعقيدها عملية السلام المنشود برعاية الأمم المتحدة، وكذا تأثيرها أيضا على تماسك الجبهة الداخلية للتمرد الحوثي. وفي العمق، ذهب التقرير لتسلط الضوء على دور الإمارات ومطامعها التوسعية في المنطقة وعلاقة الولايات المتحدة ودورها في ذلك. وكيف أن القوة العسكرية المتنامية للإمارات تستهوي إدارة الرئيس الأمريكي ترمب من أجل تخفيف العبئ والضغط والمخاطر على القوات الأمريكية في محارب الإرهاب باليمن. وتختتم المجلة تقريرها بالحديث عن عواقب ومساوئ هذه الحرب الإماراتية الناشئة في اليمن، بما في ذلك النتيجة التي خلقتها الضربة الجوية الأخيرة على "الصماد"، وصعود شخصية أكثر تشددا بديلا عنه، هو "مهدي المشاط" الراديكالي المرتبط بعلاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني. في مساء يوم الاثنين، بدأ بتداول شريط فيديو على الإنترنت يظهر طائرة بدون طيار بالأبيض والأسود وهي تقوم بمراقبة قافلة مكونة من سيارتين تسيران باتجاه الشمال على طول الطريق في شارع 45، شرق الحديدة، اليمن. في الفيديو، يظهر هدف الطائرة بدون طيار- وهي سيارة تويوتا لاند كروزر زرقاء – وهي تلتف إلى شارع جانبي. وإن هي إلا ثوان معدودة، حتى تم قصفها بصاروخ السهم الأزرق 7 الصيني الصنع. سائق السيارة الثانية داس بقوة على الفرامل. وهرع هو ورفاقه إلى سيارة القيادة (المحترقة)، والآن هم في مرمى النيران. "حدد الهدف"، صدرت أوامر من الضابط، المسئول عن مراقبة تغذية الطائرات بدون طيار من غرفة العمليات في دولة الإمارات العربية المتحدة. يبدأ الناجون بالابتعاد عن الحطام. "اقتلهم! أقتل الأشخاص! (يرتفع صوت الضابط في الغرفة) في تمام الساعة 2:02 ظهرا، سددت الضربة الثانية بنجاح. تنفجر غرفة القيادة بالتصفيق. “ضربة جيدة يا شباب، ضربة جيدة!" أصبنا سيارة ابن الكلب هذا"، ارتفعت ابتهاجات الضباط في لقطات الفيديو التي استعرضتها مجلة السياسة الخارجية (FP). قُتل صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، في غارة بطائرة بدون طيار، وبمقتله سُددت ضربة قاضية لعملية السلام اليمنية الراكدة أصلا. وكان الصماد يعتبر شخصية تصالحية داخل التمرد الحوثي وكان قد سعى للتوصل إلى تسوية تفاوضية للحرب الأهلية في اليمن. وكان من المقرر أن يلتقي مع مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، في 28 أبريل. ومع ذلك، فإن التاريخ الدقيق للضربة ما يزال غير واضحا. ويوم الأثنين الماضي أعلن الحوثيون وفاة الصماد، فيما أفادت العديد من وكالات الأنباء الغربية أنه قُتل يوم الخميس قبل الماضي. لكن الصماد بحسب ما تتداوله تقارير كان حاضرا في جنازة يوم السبت، مشيرة إلى أن الضربة التي قتلته وقعت على الأرجح يوم الأحد، 22 أبريل.