ضربة موجعة للحوثيين.. مقتل قيادي كبير والجماعة تفشل في اخفاء مصرعه

Monday 30 November -1 12:00 am
ضربة موجعة للحوثيين.. مقتل قيادي كبير والجماعة تفشل في اخفاء مصرعه
----------
 
لم  يكن التدخل الإيراني في اليمن، وليد اللحظة فإيران هي أساس المشكلة في اليمن لانها من تدير المشهد برمته، وعناصرها الحوثية ما هي الإ لعبة يتم تحريكها كيفما تشاء إيران ومتى تريد.
 
هذا التدخل لم ينحصر في أمر واحد فقط، بل شمل كل شئون الحياة،  وخاصة في العاصمةصنعاء، والتي سيطروا عليها منذ عام 2014 كالتعليم والصحة، والقرارات الادارية حتى أصبحت العاصمة مركزا للانتهاكات والظلم،وسرقة أموال الناس وسفك الدماء والاعتداء على حرمات الله.
 
ودعمت إيران المليشيات الحوثية في كل المناطق اليمنية حيث تحدثت تقارير دولية مختصة في بحوث التسليح،أن الدعم الإيراني للحوثيين، شمل "صواريخ محمولة على الكتف" والتي تطابق التي عثر عليها مؤخرا، في موقف يزيد الشكوك الدولية حيال نقل الحرس الثوري الإيراني للمليشيا صواريخ مضادة للسفن، إلى جانب الصواريخ الحرارية.
 
كما كشفت صحيفة إماراتية عن لقطات حصرية لاستخدام صواريخ مضادة للدروع حديثة الصنع، في اليمن عمرها لا يتجاوز عاما واحدا، ما يكشف عن أن المنافذ البحرية وزوارق التهريب الإيرانية كثفت نشاطها مؤخرا لدعم مليشيا الحوثي بعد تهاويها بالساحل الغربي ومعقلهم الرئيسي في صعدة.
 
وكانت قوات الجيش اليمني، قد عثرت على صواريخ موجهة حديثة الصنع في مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران بأحد كهوف جبال "باقم" شمال صعدة، أقصى شمال البلاد.
 
وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تزال تستخدم ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة القادمة عبر السفن الإيرانية مباشرة، أو عبر زوارق بحرية تنطلق من سواحل الصومال إلى اليمن.
 
وأكدت المصادر أن ما تقوم به السفينة الإيرانية "سافيز"، المتمركزة في منطقة "دهلك" بالجزر الشمالية اليمنية، من أعمال تشويش على الاتصالات، تزيد من عملية التمويه على رصد طرق المهربين الحوثين ومرتزقة تمولهم طهران، من أجل تهريب السلاح من الجزر القريبة من الساحل اليمني، إلى ميناء الحديدة.
 
وذكر مسؤولون عسكريون، بينهم ضباط بالقوات البرية اليمنية وآخرون بالتشكيلات البحرية أن إيران تنقل شحنات الأسلحة الواصلة للحوثيين عبر قوارب صيد صغيرة يصعب رصدها في المياه الإقليمية اليمنية، نتيجة تماثلها مع قوارب صيادين يمنين ينتشرون بكثرة بالشواطئ ومياه البحر الأحمر والبلدات الساحلية حتى مضيق باب المندب
 
ونفذت جيوب حوثية، الأربعاء، عملية هجومية قرب "التحيتا" على سيارة إسعاف بصاروخ موجه من نوع "حراري" وهي ذاتها الصواريخ العاملة بنظام "التوجيه الذاتي" عبر باحث الأشعة تحت الحمراء.
 
وأسفرت الجريمة الحوثية عن مقتل سائق السيارة، ومسعف ومريض، ما باتت سيارات المدنيين والعيادات الطبية المتنقلة للتحالف العربي بالساحل الغربي والطواقم الطبية للصليب الأحمر الدولي أمام هجمات محتملة.
 
وفي هذا السياق اعتبر وزير السياحة، الدكتور محمد قباطي، أن الذين يديرون المشهد السياسي في صنعاء هم من الإيرانيين وعناصر من حزب الله
 
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"   عن وزير السياحة  قوله :"إن ما يتعرض له وزراء حكومة الانقلاب (غير المعترف بها دولياً) في صنعاء «يعد نموذجاً لطبيعة الإرهاب الذي يمارس عليهم»
 
وشبه قباطي الوزراء في حكومة الانقلابيين بالعناصر الخاملة، التي يملى عليها ما يصل إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي يسيطر عليه الحوثيون مهدي المشاط، من توجيهات من مستشارين إيرانيين ومن عناصر حزب الله الذين اعتبرهم الوزير يديرون المشهد السياسي في صنعاء، مشيراً إلى أن الوزراء ليس لديهم أي قدرة في اتخاذ القرارات.
 
واستشهد أثناء حديثه بالموقف الذي تعرض له أستاذ القانون الذي يحمل منصب سفير في وزارة خارجية حكومة الانقلاب في صنعاء قبل 5 أيام، حينما أوسع ضرباً مبرحاً على مرأى من إداريين في الأمم المتحدة أثناء زيارتهم لمكتب الخارجية، لعدم انصياعه لأوامرهم، مؤكداً بهذه الحادثة أن جميع من يعمل في هذه الحكومة الانقلابية ليسوا إلا واجهة ودمى تتحرك كيفما أرادوا.